البارت الرابع

13 6 0
                                    

"الخوف يسيطر على تفكيري ويكسو ملامحي الفزع مما أعانيه وأقطع المسافة جيئة، ذهاب فبسبب ما يحدث معي توقف تفكيري وعجز مخي عنه، في الوقت ذاته لا أستطيع أن أخضع لما يَفعل بي وٌأتمنى من کل أعماقي
أن أتخلص من مايحيط بي، تمر الساعات طويلة كإنها الدهر، وأشعر کأن الوقت توقف عند لحظة ما."

_هذا هو شعوري الآن مارج ذاتها من جهه أخرى تشاهد چين تلاحظ إنها  مستغرقة والمخيف إنها لا تتقلب فهذا  عكس طبيعتها فتقلق، لكن لم تقفف کثيرا عند ذلك وبعد هذا تٌقرر أن تٌوقظها ليستأنفوا بحثهم، لم تلق استجابة منها فتقلق فلا يوجد أحد يستلق کل ذا الوقت بالأخص حيث فطرة  نِومها الخفيف والقليل.

"الحيرة والقلق هو الذي أشعر به الآن لكن لا أعرف ماذا أفعل أظل في  سيري  لتقفز فكرة في مخيلتي لا بأس بها."

_سأذهب فلا يوجد وقت ولا مفر  من ذاك، تقوم بسؤال وٌليد عن طبيب لَيَراها، يأتي ويكشف عليها ليدرك ماذا حدث لكن لم يجد شيء غير طبيعي ليطمأنها

فتستفسر چين/کيف إنها على هذه الحالة منذ أمس يعني ٢٤ وهذا مخالف لما هى عليه.

_يجيب الطبيب/ لا أدرك ولكن طبيا لا يوجد  شيء هناك أمر ما تم عليك بالتفكير ومحاولة تذكر ما قد يكون حدث معها.

_چين/ بالتأكيد.


في جانب أخر نرى مارج تواجه رعبها وتشعر بين حين وأخر وجود أحدهم  لكن لم تراهم ففي بعض الاوقات تشعر بملمس جاف وتارة  مًلَمًس حار تلتفت فزعة بما تشعر به وطوال تلك الفترة  تدعي أن تجد  مخرج لها وأن تستطيع چين أن تجدها، تفاجأ بهواء ساخن من خلفها كإنه  يأتي من الجحيم تستعد لتلتت لكن الدماء تجف في عروقها حين تشاهده  فلا تعلم ماهيته لكنه مرعب وبشع يشبه الإنسان، لكن تفاصيله لا تحتمل موضع عينه فراغ بياض فقط لا يوجد النني الاسود قاتم؛ فُمًهّ يَسقط منه سائل يشبه الدم  لكن لونه اقرب للسواد منه الى الاحمرار.


تبذل مجهودا جبار وتسعى خلف الاطباء الذين أكدوا لها عدم وجود شيء  عضوي أو جسدي تركض خلف المعالجين الروحانيين والشيوخ لعل يجدوا تفسير لهذا، حتى عثرت على أحدهم وادرك إنها حبيسة.

هل تستطيع إنقاذ صديقتها وماذا سيفعل ليساعدها وعلى ماذا تستقر الامور....

چيرسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن