فالصباح اليوم التالي عبست جوليا وجهها بسبب إشاعة الشمس المُطلة من شرفة الغرفة و تأفّفت بملل مردفة اااااء يا انت اغلق تلك اللعنة انها تزعجني لم تتلقى اي رد منه فهزته بيدها كي يستيقظ ففتح عين واحد ونظر لها بإنزعاج هيا جوليا اتركيني دعيني اناااام لتجيبه بنفس نبرته هيا وكأني ميته عليك فقط انهض واغلق تلك الشرفة فالشمس تزعجنيييي تأفّف ونهض بكسل واغلق الستائر جيدا واتى يكمل نومته لكنه اشتاق لـ جوليا واقترب منها وقام بمعانقتها بكل حب حيث هيا تذمرت من تصرفه وضربت يده مردفة بإنزعاج هي انت ابعد لعنتك تلك وان لم افعل؟ لم تجبه لأنها قد غطت بالنوم فعلا وهو ابتسم بغرااام واتكأ على كوعه يتفحص تفاصيلها بكل هياااام وحب وغرااام لم يشعر بالوقت ابدأ وهو يتآمل كتلة الأنوثة التي تنام بقربه ولو كان بيده لكان خبئها داخله ولم يكن ليجعل احد ان يراها في تلك اللحظة التي كان ساكن بها يتآملها هكذا تحركت جوليا ولفت جسدها لجهة اليمين مما جعله يستفيق من تأمله ويتنهد بعمق وينهض من على السرير لان النوم قد هرب منه بمجرد رؤيتها ودخل الحمام اخذ دش سريع وفرشا اسنانه وخرج وهو يجفف شعره حينها اتجه الا السرير واستلقى فوقها تارك المياه تنزل قطرة قطرة عليها مما جعلها تنزعج وتفتح عينيها وتنظر له وتتنفس الصعداء كي لا تنفجر عليه فأبتسم على تعابير وجهها واخذ يطبع قُبل متفرقة على وجهها دون جعلها تأخذ نفس لكن وضع يدها على صدره كانت كافي بأن توقفه فنهض ودخل غرفة الثياب وهيا جلست ومزاجها قد تعكر لعنت في داخلها فصبت لها كوب ماء وارتوت منه وبعدها نهضت بهدوء وهو خرج فأسرع خطواته اليها ليساعدها على المشي لكنها رفعت يدها لا تريد ان يساعدها لكن هو اعند منها فأخذ جسدها واتجه بها للحمام وعندما كاد خلع ثيابها منعته واردفت بحد يكفي انا سأهتم بنفسي فالتخرج انت لم يرد ازعاجها اكثر لذا خرج وهو يتوعد لها بأشد عقاب فقط تعافي، تعافي وانا من سيجعلكِ مُغرمة بي واخذ يضحك بقوة وكأنه فقد عقله وجلس على الاريكه بعدما ذهب للمطبخ وجهز الفطور وبعد مدة خرجت جوليا و نهض دراك اليها وساندها على المشي وكأنه ليس المسؤول لكل ما تشعر به الآن فأجلسها بهدوء وجري الا غرفة الملابس يبحث لها عن شيء مريح ترتديه واختار ثياب مريحة لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
