بعض الاستعراض لا أكثر...

878 30 12
                                    

Part 1...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________

صوت اقدامه التي تركض في تلك الارجاء فقط مسموعة؛ ذالك الاسمر الضخم صاحب العضلات المثيرة؛ صاحب الشعر الأسود؛

ينسال من بين الأشجار الخضراء؛ وهو يلقي باسمها واحدةً تلو الأخرى؛ منهمك في عملية ملاحقته لذالك الذي يحاول الفرار بريشه والنجاة من جحيمه الأسود...

اه... لقد كانت حَجرة صغيرة لعينة... نعم...
أَعادته الى يدي جحيم شيطانه /الموت الاحمر/

"لقد قلت لك سابقاً ياعزيزي.. انت لن تفلت من هذي الايدي.. الايدي الخبيرة قبضت على مئااااات الأشخاص امثالك...
لا.. لا... لا...إن الفرار من /المَوتِ الأَحمَرِ/ ليس بسهولة شرب الماء ياصغير..." نبس صاحب الشعر الأسود المجعد بهدوءٍ باردٍ مخيفٍ...

رد ذالك الصغير بصوت مهزوزٍ مرتجفٍ يؤكد خوفه
"ارجوك... ارـــجوك...انا ليس... لــدي.. اي صلة.. تربطني به.. صدقني... "

"هههه أجل اصدقك... نعم... (بهدوء) الدليل بين يدي ياعزيزي الأرنب...." قال وهو يشد على شعر الصغير..

" لكن.. صدــقني... حقــ... " يتاوه بالم...

لم يكمل تلك الجملة ليثبت براءته... فقد سلب ذالك المجنون حياته بطلقة واحدة فقط...!!!

وحتى الأشجار الخضراء ترتجف خوفا من هيبته وكل شيء فيه.... وبصمت تضيف اسم الصغير /كيم لاي/ إلى قائمة
{ ضحايا المَوتِ الأَحمَرِ KMGY }

رمق الغرابي جثة ضحيته بتقزز...
"يالكَ من وغدٍ لعين"

_______________________

"هاهو آخر لعينٍ يسقط في الهدف نعم أحسنت أيها الوسيم"
تخللت اصابعه تتفحص شعره الأحمر وهو يهنئ نفسه على علمه....

"اوه... يا الاهــي.... لما فعلت ذالك... انه حبيبي... هههههههه... اععع مقزز..... عهرة... "
هاهو يتقمص دور حبيبة المقتول أمامه...
انه درامي حتى في اوقات كهذه...

______________________

عروق يده البارزة تستوطن فوق اليد التي بدورها تستقر على الحاسب المحمول...
يبصر صاحب 10:10 ما اظهرته يداه على شاشة حاسبه البيضاء....
" هاهم اللعناء..... السافلين..."
أدار عيناه بتقزز وهو يرى اسماءً لعينةً تكتب على شاشته ناصعة البياض...

"تش.... لقد علمت... اذاً سوف ابدا عملي..." جلس قصير القامة امام حاسب صديقه وهو يتمتم بتلك الگلمات...

لُـعْبَــةُ جَحِيــمِ الظَّــلَامِ     SVT  [ 다크 헬 게임 ] 		{مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن