لُـعْبَــةُ جَحِيــمِ الظَّــلَامِ SVT [ 다크 헬 게임 ] {مكتملة}

ماذا فعلت يا بارك سونغهوا؟؟! كيف؟!

Part 13
.
.
.
.
.
.
.
vote + enjoy ✨
.
.
.
.
.
.
.
.

🕯️______🕯️

《 الشعورُ بالألمِ ليسَ كاستشعارهِ أبداً 》

🕯️_______🕯️
.
.
.
.
.
.

_____________________

كل شخص يولد يكون أحد الخيارين لا ثالث لهما
اما ان يكون....
الفريسة!!!
او
المفترس!!!
فهل كنت أحدهما؟؟
من كنت؟؟
من اكون الان؟؟
من سأكون لاحقاً؟؟
هل انا المخطئ فعلاً؟؟

_____________________

"هيا بسرعة.... الىٰ السيارة!!"
نبس غرابي الشعر بخشونةٍ

ماهذا؟؟
كم هي جميلة تلك السيارات الحالكة بظلامها الدامس....
ام انهم تلك البدلات العتمة....
او انها تلك العيون البندقية...
او انهم...
مالِكوّ تلك الأشياء؟؟
ربما نعم!!

وكم هي رفيعةٌ تلك الهالة الأنيقة من حولهم...
فبمجرد خطوهم علىٰ أرض ذاك المصنع المترهل...
دبت حياةٌ جديدةٌ فيه!!

وأجمل ما قيل عن تلك الهامة والقامة المنتصبة:

'يا أيُّها الأميرُ الوسيمُ...
ويا غرابيُّ الشَّعرِ...
ويا طويلَ القامةِ...
ويا صقراويَّ العينينِ...
كيفَ لكَ أنْ تكونَ كالنَّيزكِ؟
في لمعانِ وجهكَ
في بريقِ جسدكَ
في إضاءةِ شعركَ
في حسنِ بهائكَ
في صفاءِ جمالكَ
في سرعةِ نظرتكَ
في قوَّةِ جذبكِ
في قدرتكَ علىٰ سحقِ قلبي الواقعِ لكَ؟؟
كيفْ؟؟!!'

وهاهي بداية الفصل الأول من الرواية الجديدة!!
كانت بدايةً لتلاقي اعينٍ مظلمةٍ، حاقدةٍ، كارهةٍ، غاضبةٍ....
بأعينٍ هادئةٍ، قويةٍ، مظلمةٍ بطريقةٍ قاتلةٍ وهالكةٍ للقلب...!!
فكان الأول يحضر تلك الهديةِ الصغيرة... صحيحٌ انها لم تكن بقدر مقامهم العالي لكنها كافية لتشعل تلك الأعين!!

نبس سونغهوا يتنقل بشكلٍ دائري حول كرسي ذاك المقيد عليه
"يا أعزائي، نشرة اخبارنا اليوم تبدأ بخبر قتل بارك سونغهوا لـ جيون وونو حبيب كيم مينغيو احد افراد عصابة الجحيم الأسود!!
ابقوا معنا حتىٰ تعلموا المزيد...!!"

انهىٰ جملته وهو ينظر الىٰ ذالك المقيد الصغير المتعب من قسوته!!

"ااااه يا صغييير... لا تحزن انها كوخز الإبرة فقط... لن يطول الامر كثيراً... اعدك لن تتألم!! "