" انت سترفضني والان " نهض إدموند يقف موازيا لها ، نظراته الغاضبة كانت تأكلها ، ابتلعت ريقها بتوتر بينما يقول موجها اصبعه السبابة نحوها بغضب وتحذير
" اسمعيني ماريانا ، أنا لن أرفضكِ ولن أفعل يوما قط ، لا أعلم ما الهراء الذي حدث منذ قليل ولكن اتمنى أن تخرجي فكرة الرفض هذه من عقلكِ ، إلا إذا أردتِ أنتِ أن ترفضيني ، هذا شئ آخر "
خرج بسرعة من منزلها دون أن يسمع ردها حتى ، جثت على ركبتيها تطبق شفتيها بقوة ، دائما عليها أن تتألم في من تحب ، لما ، والديها أصدقاءها والان اتضح أن لديها رفيق ولا تعلم ماهو القادم أيضا
" أنا اكرهك ، اكرهك سيلين " قالت بصراخ حتى ظهرت عروقها السوداء ، أغمضت عينيها تحاول تهدءة نفسها وغارونا أيضا حتى لا تتسبب في مقتل أحدهم
"اهدئي ماريانا اهدئي،،النجوم تلمع في السماء والقمر يضيئ عتمة المكان .."
هدأت نفسها بتهويدتها المعتادة وعادت لهيئتها الطبيعية ، نهضت متوجهة نحو غرفتها ولكن خطواتها توقفت عندما رأت لوسيا ولونار يقفان بالقرب من الباب وكل واحدة منهما تهز الأخرى حتى تبدأ بالكلام
" هل تريدان أي شئ " تحدثت ماريانا منهية النزاع بينهما ، ابتلعت لونار ماء جوفها بخوف قائلة بتوتر واضح وتردد فلازالت تلك العروق السوداء لم تختفي بعد " جئنا لنطمئن عليك فقط و ندعوك للعشاء "
" شكرا للدعوة ولكن لن أذهب " قالت ببرود وهي تنظر نحوهما بفراغ ، ثم اتجهت نحو غرفتها ولكنها توقفت تمسك بمقبض الباب تشد عليه قائلة ببرود وتحذير شديد دون أن تستدير إليهما
" انتما لم تريا شيئا هنا أو ما حدث " هزت كل منهما برأسها ريثما وتخرجان والحزن يتغلغل إليهما ، صحيح ، هما كانتا خائفتان من المنظر الذي شاهدتاه ولكن أيضا لن تتجاهلا الحزن والخوف الذي كان واضحا على معالم ماريانا
فقالت لونا بعد ان لكزت لوسيا التي كانت تنوي الخروج مما سببت في إنقباض ما بين حاجبي ماريانا بعد ان سمعت حديثها
_ بالطبع لن نتركك في هذه الحالة ماريانا ، انت..
لم تكمل لونا إستكمال حديثها بسبب ان ماريانا قاطعتنا ببرود فتسبب في عبوس وجهي كل من الاخرتان
_ بالطبع لن تتركاني ، صحيح لت داعي للشفقة هذا ليس بأمرجديد عموما استضيفا نفسيكما جيدا واعتبرا المنرل منزلكما أنا خارجة
وخرجت دون ان تضيف شيئا او تضيف الفتاتان كلمة على حديثها ، تنهدتا بحيرة وحزن ثم خرحا متجهتان نحو منزل المجموعة
***
*ماريانا *
أنت تقرأ
~MARIANA ~
Fantasy" لـا ذنب لـكِ في ماحدث صغيرتي ، ذنبكِ الوحيد انكِ خطيئةُ حبٍ محرم ، أجل لعنتكِ ولكنكِ ستبقين تحت رعايتي دوماً ، كـما حلتْ عليكِ لعنتي ستحل عليكِ مُعجزتي وستفهمين معنى هذا لاحقا عزيزتي " بقلم الكاتبه :مَروه العِماد♡..
