*ماريانا *
لا أصدق هل احضرتني إلى قبيلتها وأيضا أليس من المفترض أن تكون مع الساحرات ما الذي تفعله في قطيع ذئاب!! دخلت للمنزل الذي كان يغلب عليه اللون الأزرق بالطبع اللون المفضل لساحرات القمر الأزرق
جلست على الاريكة وانا انظر واتمعن في تفاصيل منزلها رغم أنه بسيط الا انه كان في غاية الجمال والهدوء ، رأيتها تتجه نحوي بخطوات هادئة جالسة في الكرسي المقابل لي ولم تكلف نفسها حتى بالابتسام قليلا يالبرودها ، اعتدلت بجلستي واضعة قدماي فوق الكرسي اطويها بداخل بعضها قائلة لها
_هل يمكنكِ اخباري لما احضرتيني إلى هنا
رمقتني بنظرات حادة غاضبة تنذر بأنها ستقتلني الان في هذه اللحظة ، ابتلعت ريقي بتوتر منزلة قدماي عن الكرسي جالسة باحترام
رأيت ذاك الشاب وأعتقد أنه الألفا هنا بسبب القوة الكبيرة التي تخرج منه ، انه حتى يفوق كافيير في قوتها ، جلس على ذراع الكرسي حيث تجلس كافيير قائلا بمرح متجاهلا الجو المشحون بيننا بعد أن رمى بعض الملابس لي وانا أجزم بأنها له
_لم تخبريني بعد بضيفتك العزيزة كافيير
قال متسائلا مهلا ماذا
_ضيفة عزيزة ! جديا مالذي تحيكينه هذه المرة
قلت. بسخرية مرجعة شعري للخلف ، ماهذا منذ متى وانا عزيزة عليها لولا انها لم تكن مجبورة لحمايتي كانت رمتني بنفسها للايرفورث
_اعتقد بأنك متعبة لذا ارتدى الملابس هذه وسيوصلك إدموند وأليكسيس منزلك
نظرت لها مطولا إذا هي لن تخبرني السبب حسنا سنتواجه انسه كافيير
_من هو إدموند
_انه انا
نظرت نحو الجالس بجانب كافيير وكانت تعتليه ابتسامة كبيرة ، مامشكلته هذا الفتى يبدو مجنونا ، لا أصدق انه الفا هذا القطيع ابدا
_إدموند!؟ماهذا الاسم في أي عصر ولدت انت ايها الالفا
سخرت من اسمه ولكن انا لا اكذب اي اسم هذا 'إدموند' حتى نطقه ثقيل للغاية ، نظراته تحولت لأخرى باردة بسبب سخريتي ، ماذا لقد كنت امزح فقط ، نظرت نحو كافيير قائلة بحمحمة أتجاهل نظراته
_أين الحمام
_اذهبي نحو اليسار ستجدين غرفتي هناك
أنت تقرأ
~MARIANA ~
Fantasia" لـا ذنب لـكِ في ماحدث صغيرتي ، ذنبكِ الوحيد انكِ خطيئةُ حبٍ محرم ، أجل لعنتكِ ولكنكِ ستبقين تحت رعايتي دوماً ، كـما حلتْ عليكِ لعنتي ستحل عليكِ مُعجزتي وستفهمين معنى هذا لاحقا عزيزتي " بقلم الكاتبه :مَروه العِماد♡..