* PRAT TWENTY _NINE : chapter one *

43 5 0
                                    

♡ آللهم صلِّ وسلّم علی نبينا محمد ♡

♡أتمنى لكم قراءة ممتعة وأنتظر تخمينكم ♡

.
.
.

* ماريانا *

يعلم أنني لن أستمعَ لحديثه ، وأنني أعندُ من أيّ مخلوق في العالم ، لما يقيد نفسه بي حتى ، لا بل لما يتحكم في قرارتي وما سأفعله ؟ ، سأذهب وإن إنشقت الأرض مثلما قال

خرجتُ من منزل إيثان فتبعتني لوسيا التي كانت شاردة حتى وصلنا لمنزلي __ بل غرفتي ، فهي ما تبقى من أثار الحريق بسبب التعويذة التي ألقيتها عليها والفضل يعود لسيزر أنا ممتنة له حقاً

دخلتُ أفتح خزانتي ثم جثوت على قدماي أمسك صندوقا بحجم متوسط فأخذته ، صندرق بحجم متوسط بثقل بسيط ويوجد رسمة على جدرانه المربعية بلون برتقالي مشتعل ، شرارة كبيرة ، شعار منظمة الفاليرا

حينما سألت كلايف عن معناه - حينما كان شخصا  لطيفاً في ذلك الوقت اقصد صحيح أنه كان مختلا لكنه كان يحتفظ بلطافته معي - ، أخبرني بأنهم يُحدثون تغييراً جذريا في المكان الذي يكونون فيه مثل الشرارة الصغيرة تستطيع حرق منزل بأكمله وتغيّره ، أو غابة مثلاً فتنهيها من الوجود

وأيضا أنهم يختفون يظهرون بسرعة وبشكل مفاجئ ، كالشرارة التي توّلد حريقا في لمح البصر

أحببت شعارهم ومعناه ، أحب منظمتهم عموماً ، فقط لو يستخدمونها في شيْء هادف ، لأصبحت فردا منهم رسمياً ، فهم يساعدون على نشب الحرائق بين الممالك وتوليد العداوة بينهم ، يساعدون كل من يريد الإنتقام وبطريقة مأساوية

من جانبي المختل وحسب ما شاهدتُ من عمر طويل أرى أنه شيء رائع وفكرة عظيمة، أعني من ستأتيه مثل هذه الفكرة ؟

أغلقت الغرفة خلفي أسير على حُطام منزلي وأثاثه ، لن أكذب تعلقت بهذا المنزل الصغير ، لكن تعودت ، أستطيع التأقلم مع كل الأوضاع وأسوأها ، وهذا شيء جيد على الأقل

إقتربتُ من لوسيا التي كانت شاردة في ظهر إيثان ، كان يتحدث مع الهمجي و ديريك بصوت هادئ معتاد منه

_ صدقني لا يوجد أفضل منها في الإمساك بذلك الوغد او ربما على الأقل تشتيت إنتباهه

قال فهز الأخر رأسه نفيا ، حقا لا يوجد أفضل مني ، نقطة ضعفه أنه لا يتحكم في نفسه وغضبه ويثور سريعا ، وهذا يجعله يتصرف بغباء وإندفاع بدون تفكير أو النظر حوله ، حتى لو ألقيت نكتة مملة سيثور غضبا ، هو أحمق فقط

_ لن أتراجع عن كلامي ، سيأتي البقية مع إيفلنر بعد أن نحدد مكانه ويبيدون المقر بعد خروجنا

 ~MARIANA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن