اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كم الساعة لأن ياترى هل والدي ووالادتي بخير هل يفتقدان وجودي ااه لا أعلم ولم أعد ادرك ليلي من
نهاري مع ضوضاء تلك الحشرات على ذلك الضوء الباثق من داخل هذا الصندوق البلوري باتطامات
قاتلة من اجل البقاء للاقوى بنهاية المطاف كنت محاصرة هناك لم يعد لي مخرج و لم اجد لي مهرب
او مفر باستلقائي على البلاط كان شديد البرودة ليجعل كفاية من جسدي يرقص بارتجاف مع هذه
النسمات القاحطة لاعمدة عروقي المصتكة بروح منزوعة بعد تعرضي للعتداء الفضي و البدني طول
يوم احتجازي بهذا الزقاق الموحش بعقل فارغ و قلب قارع احتضن فيها بارتعاشات متواصلة مع
ركبتين هزيلتين ادفع بهما داخل احشاء بطني المقرقر محاولة ايجاد بعض الدفئ الساخن مع تريق
القليل من ماء ريقي لابلل فيه جوفي الناشف لا طعام و لا مياه فقط الهدوء و الصمت يضرب هنا
كنت معزولة انفرادي و كاني بمستشفى للامراض العقلية كلما اتحرك او اتقلب فيها لتعديل تغيرات
وجهة نومي لكن تقيد تلك الغلال الصدة الحديدية معصمي كاحلي باشتداد تام لهما باوصال مهلوعة و
خائفة تستر ما تبقى من فضى مع عيني هاتين تلوحان في الفضاء الضيق بالقليل من اشعة ذاك
الضوء الأصفر يتسرب من فتحة العجلة المروحية المعلقة في لاعلى تارة تخفي خيوطها و تارة تشع
رفعت يدي بصعوبة محاولة لمسه لكن لا فائدة ما
لا يلمس لن يقدم لك بدون ثمن هذا يومي الثاني هنا
هل سيطلقون سراحي متى سيملونا مني هل
سيقتلوني و يتخلصونى مني بعد اشباع رضاء
رغابتهم بانطفاء و ذبول مثل بتلة مقطوعة من جذور شجرة وحيدة لا امل و الا حرية نفسي اصبح
أنت تقرأ
Hell Room 253
Romanceعزيزي القارئ تحذير انت ستدوس على رواية اشبه من الخيال حيث لا توجد نقطة او ذرة واحدة من الرحمة للانسان قصتي يتعجب لها العجب يندهش لها الساذج و يضحك لها المجنون ادعى رين لوي فتاة عادية بسيطة مثل اي فتاة اخرى بمثل سنها كانت سنتي لاخيرة في المدرسة المت...
