هذا ليس الوقت المناسب للجزع عليا التفكير جيدا و مليا بطريقة ما تخرجني من هذا المأزق لربما يستغلهذه النقطة فقط لجري وراء مكائده الخبيثة ضرمة قبضتي فوق صدري انضر لباب السيارة الذي كان
الخيار الاخير و الوحيد لنجاتي من هذا القفص و من جهة اخرة عائلتي العزيزة على روحي كنت في حيرة
من امري لدرجة افقد فيها نفسي مرة ارمق هناك و تارة هنا حتى اوقفني صاحب السيارة بترجله من
مكانه كان في لاربعينات من عمره على ما اعتقد محدق لحالتي التعيسة التى ترتجف بموت ليهرع
نحوي نازع لمعطفة الكشمري لافه به لهذه القمامة المكومة من عضام مفتت و جلد ذابل مع قلقه الذي
يبرز و يظهر على محيائه الخائفة متمسك بكلت من مرفقيا بروية جازم لو ضغط قليلا لربما كنت سأكسر
مثل العبة سألني
" - مالذي تفعليه لوحدك هنا يا صغيرة هل انت على مايرام اين والديك اخبريني لربما اساعدك بامر ما .."
في ماذا افكر هل عليا المخاطرة ام المقامرة بحياتي من اول و جديد هل انا مجبرة على اتخاذا بمثل هذا
القرار الحاسم في قرارة عيني الخائفة كنت اتضرع مناجاة خارجية لكن انضرو فور ما قد فتحت هذه
البواب لتسد من اولها عدت لنقطه صفر اردت النطق اردت لو لساني يخذلني و يجزاف طالب للمساعدة
لكن حبل المشنقة ملفوف على اعتاق والدي ووالدتي اي وسيلة اوي رابطة ساجدها هل كتب
عليا ان اقاسي بمثل هذه الشنائع القبيحة في استمرارية هذا الضرف كيف لعيني الخائرة تنظر
لتشلقلبات يده التى تمسك بذلك الهاتف يلوح به يمبنا و يسارا مستفز لوضعي المقيد كتمت على نفسي
بعدم النطق حتى صدر رد من هذا الشخص الذي يسال عن احوالي
" - هل تعرفين ذلك الرجل اهو احد لاقربائك ..؟."
أنت تقرأ
Hell Room 253
Romantizmعزيزي القارئ تحذير انت ستدوس على رواية اشبه من الخيال حيث لا توجد نقطة او ذرة واحدة من الرحمة للانسان قصتي يتعجب لها العجب يندهش لها الساذج و يضحك لها المجنون ادعى رين لوي فتاة عادية بسيطة مثل اي فتاة اخرى بمثل سنها كانت سنتي لاخيرة في المدرسة المت...