ضرمت نار تتأكل فيا حينما رايته لازال واقف على قدميه لم اصبه جننت فقدت ما تبقى من عقلي
« - لما لما لم تموت لما لازلت حي لمااااا فل تموت اكرهك أتمنى ان تصيبك للعنة لحد الموت رجاء فل تموت اتوسل لك فل تحترق انا اتألم صدري يجرحني قلبي يعصر نبضاتي انظر انا اتمزق امامك ماذا بعد ماااااااااذا قل لي ...»
حاول لاقتراب مني لابتعد عنه لخطوة للخلف بيدين ترتعشين بصدمة لم اتلقاها في حياتي
« - تووووووقف لا تلمسني اذ اقتربت مني سأقطع رقبتي فل تعد للخلف ...»
تخلل صراخي هذه لازقة امشي و اعود اجر ساقيا محطمة الى اجزاء صفعت نفسي على جسدي اضرب فيها هذه الروح الممزقة بحرقة لاذعة شديدة العمق لا شيى سيداويها تخبطت حيث ما انا تحولت اعضائي لزرقة من كثرة التمرد بلطم هذا الجسم المنكسر مع هاتين لاصابع الملوثة بذلك الدم شهقت اضحك مثل المجنونة التي فقدت رشدها ووعيها ذاتي اضلمت انوار عيني تحول كل ما كان جميل لاسود داكن اصبحت اعاني كوابيس من الصراخ ليلي بينما كافحت كلماتي اكثر تكرار و اعادة رفعت برأسي للسماء اقولها
« - هل تستمتع برؤيتي اعاني هل هذا يرضيك الم يكفك بعد هل تريد المزيد ماذا لم يعد لك شيى لتهددنى به هه انا اصبحت مثل دمية فارغة هنيى لك لقد حصلت على مرادك مني ...»
لانزل بوجهي ناحية التربة جفنت لهذه السكين احدق فيها بدون رمشة عين واحدة زارعة مصيري بها
« - اضن من اننا قد وصلنا لنقطة النهاية اخيرا ...»
بسخرية مسحت هذه الدموع بوجه صارم فقد لونه لاصلي زحفت بانملي تسحب تلك القطعة مداعبة اطراف حافتها المدببة كانت اكثر فتكا نقرة طرفي سبابتي لارى مدى حدتها حتى سقطت قطرة دماء وضعت بها امام مصب عيني حينما ظهر انعكاس خياله عليها عضضت شفتي بغضب و صمت متأكل كل ما افعله جعله يشعر ببعض الريبة من الامر الذي سأفتعله بنفسي حتى صدرت نتواته
" - مالذي تحوالين القيام به هل ستقتولين نفسك .."
شعرت رغم من تضاهره بقوة الا انه خائف من فقدان لعبته العزيزة لاستجمع كمية كبيرة من الهواء مستنشقة اخر ماتبقى من هذه اليلة لاخيرة لوحت بحدقتي يمينا لذلك الرأس ثم اعدته يسار لمكان تلك النران هدى صوت قلبي عاد لطبيعته ابتسمة ابتسامة جانبية خفيفة و كارهة بغيضة و حاقدة
أنت تقرأ
Hell Room 253
Romansaعزيزي القارئ تحذير انت ستدوس على رواية اشبه من الخيال حيث لا توجد نقطة او ذرة واحدة من الرحمة للانسان قصتي يتعجب لها العجب يندهش لها الساذج و يضحك لها المجنون ادعى رين لوي فتاة عادية بسيطة مثل اي فتاة اخرى بمثل سنها كانت سنتي لاخيرة في المدرسة المت...