parte 3 : قناع

73 3 0
                                    

شي بكميات دافعة مرة واحدة من مشاعر للغضب والرهبة بالفعل وصل الوقت كانت الساعة 10:30 هل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شي بكميات دافعة مرة واحدة من مشاعر للغضب والرهبة بالفعل وصل الوقت كانت الساعة 10:30 هل

ستموت امامي هل هذا عرض هزلي مقت كل شي واي امر هذا لانسان جعلنى ابكي و اصرخ أتالم و

اشهق متذوق طعمة نحيبي فارض عليه قيده

« - ماذا تريد مني اذ كنت ساتوسل لك اذ طلبت سأعطيك جسدي اذ امرك سأخضع لك فقط دعها من فضلك ....» ..

بدموع تسترسل من عيني بلاضافة لجرعات من الرهبة المتملكة قبل ان ينبس حتى بمفرداته المخيفة

ليطلع على انذلالي و جثتي المحطمة على لارض بعبوس و تيبس تطلب النجدة من اين كان لا صدى

صوت يستمع له او يرد حتى لانينها الذي يلوح هنا

" - ساقوم بتحريرها بعد ان تجربي عذاب حقيقي لم يسبق لك و قد ذقتيه يا طفلة ....".

كان من لحنه الطاغي جاد في امره فهو يريد اللعب معي بطريقته القذرة مع ارهابي مستغل نقاط ضعفي

وعجزي قبل اي شيئ اخر تمنيت و الف امنية ما اذ كانت هذه الكلمات من حلمى المعتاد لكن رين هذا

الواقع الذي نعيشه حيث ما تتواجد الوحوش البشرية لا تعرف الرحمة لانسانية في قاموسها لم اعتدق انه

سياتي في يوما من لايام و سأعاني بمثل هذا الوضوع بعبارات المليئة بالغضب و لاشمئزاز من

اعماقي لهذا المدعو جيون السفاح مع رمقاتي لتلك الفاقدة للوعي بينما دمائها تغزو بدلتها ماذا لأن هل

قيد على قدري مشهادة معانتي و ألمي امام انضاري لانحني له بجبهة ترتطم على البلاط تحت حذائه

الذي يقف مباشرة ضممت كلت من يدي المجروحة بارتجاف تام له بنطق قص لساني الذي يعبر عن صدر شقوق تلك لألم

« - من فضلك فقط لهذه المرة رجاء اطلق سراحها أع..اعدك سوافق على كل امر تقوله لي ..» ..

بوساخة تحت تلك اليد التى تمسك بشعري الى لاعلى رافع برأسي حيث ما يكون بينما سيالني امطاري

تحوم فوق خدي ببشرة تتوجه حمرة من الغضب تحت ابتسامته المنتهزة لغيره شعرت لثولني

خصلاتي ستقتلع من مكانها بسبب اشفار اصابعه التى تغوص تحت قشور جلد جمجمتي الصغيرة كانت هشة

" - هكذا افضل لكلينا تعجبني عندما تكونين مطيعة مثل الكلب الوفي ..." ..

صدقا لم اعد اعلم من الصواب من الخطئ اذ به يدفعني برجله على بطني بضع ضربات قوية صارمة

و لاذعة على احشاء معدتي داعس لبرائتي اسفل ذلك الحذاء بقهقهة تنقر صداها في هذه الغرفة

القاحطة بينمل كنت اجثم على لارض بحضن لتفسي اغطى على وجهي بكفتي مرفيقي كي لا اتلقى هذه

الكدمات القاتلة بدوسه على عزتي و عفتي انتهيت لكن دميته لم تنكسر بعد هكذا كان يراني فقط مجرد

وسيلة للمتعة بصوت عالي و متنمر يعبث في مفاصلي التى قد حطمت في يومها الماضي ليوسع

فارق بين قبضتي عن ملامحي باتسعاح لجحضتي بسبب تلك السيجارة التى تقترب من وجهي اكثر و اكثر بصراخ باكي

« - ر...جاء ر........جا.....ء لا تفعلها ابعدها عنى انا خائفة خائفة من فضلك سي.....دي....سيدي لا لا لااااااااا..» ..


بانحطاط لانطفاء اعوده الدخانية على وجهي واحدة تلو لاخرة مشوه لبشرتي بتلك الحروق التى توشم

فوق عضامي و جلدي بينما كنت اتخبط تحته بانين لا يسمعه له احد غيرنا نحن مع يدين تاحول ابعاده

لكنه ضل متمسك عزيزي القارئ تخيل معي انك تحترق حي هذه انا بكميات سامة اشعر في رأسي

غقط كيف حالتي النفسية تلفظ موتها سلك فاسلك

Hell Room 253حيث تعيش القصص. اكتشف الآن