Part5

1K 27 3
                                    

الصقر : يلا فمان الله كثر الله خيركم ماقصرتوا
نجيد : الله معكم والله شيء بسيط
محمد : يلا مع السلامه
داغر : كفيت وأوفيت
نجيد : قليل بحقكم ي بعد قلبي
خرجوا برا وكل واحد ركب سيارته
عند الحريم
دق عليها الصقر
الصقر : الو امل يلا اطلعوا
امل : يلا مع السلامه ي قلبي ويعطيك العافيه على العزومه
علياء : الله يعافيك ي بعد عمري ووين بدري اقعدوا
امل ب تصريفه : والله الصقر عنده شغل والعياال بعد
علياء : يلا الله يعطيهم العافيه
امال : يلا ي خاله فمان الله
علياء : مع السلامه
لميس : مع السلامه قلبوشتي حبيبتي نجدي وبغمزه وهمس لاتنسين سلميلي على مجودي
نجد شمقت لها ومشيت ركبو السيارات وطبعاً البنات ركبوا مع اهاليهم
ماجد : اعوذ بالله منه ماعمري شفت عجوز ناشب وملقوف مثله كره ي وجه
داغر : ولد عيب الرجال مكرمنا وانت تحش فيه
نجد : معليش ي بابا بس صدق مره يغثون
عايشه بضحك : لايفوتك ي ماجد لميس تحبك
ماجد : وع مابقي علي غير لميس هبي نشبه زي اللبان الي تلصق بالشعر
نجد وهي تقلد صوت لميس: غثتني توها تقولي مع السلامه قلبوشتي حبيبتي نجدي يهب مصلحجيه
داغر بضحك : لا إله إلا الله وعلامه صوتك انقلب
نجد بعفويه : مثل صوتها
عند محمد وعياله
فيصل : والله واشتقنا ي ارجواني
ارجوان : ياعيونها انتِ والله
حاتم : هي ترا حتنى اشتقت لك
ارجوان : قلبي والله حتنى
محمد : الله لايفرقكم ي حبايبي
اريج : اللهم امين
ارجوان واخوانها : امين يارب
امال راحت مع ولدها غسان
غيداء : م ارتحت للبنت الي اسمها لميس
هند : يوووه ذي كريهههه تخيلي خاقه على ماجد ولد عمي
غيداء : وه ياندامه وكيف عرفتوا
غلا : هيا الهبله تقول
غيداء : م تخاف م تستحي؟
اماال : وازيدك  ي غيداء ترا امها وابوها يدرون وزمان نجيد ابوها خطب لولده ورفضوه راح كان بيقتل اهل البنت وبعدين وافقوا يعني الله يستر لا تنشب وتاخذ ماجد
غيداء : يالله طيب مو بالغصب
غسان : ي حبي ناس عقلها ناقص ايش تبغين منهم
غيداء : بس مو لدرجه ذي
امل والصقر
الصقر : والله نجيد ذبح ماجد والعيال بالاسئله
امل سرحانه وكأنها شايله هم حاجه
الصقر : هيي امل وينك شفيك سرحانه ي غلاي
امل : ها لا ولا شيء
الصقر : اقول انطقي
امل : شايله هم جيتهم ذي البنت لميس من اليوم تتلزق ب نجد وعايشه
الصقر : ايه والله حتنى شايل هم ان يغصبون ماجد ياخذها وطبعاً مارح يتزوجها بس م ظنتي انه يبغى ماجد لبنته
امل : وليه
الصقر : ماجد اليوم قعد ينافخ على نجيد ونجيد ماعجبه اسلوب ماجد م ظنتي ابد يخليه ياخذ بنته
امل : ايه زين
امل : الخميس بكره يتجمعون عندنا البنات والعيال ينامون
الصقر : ايه عاد بكره الازعاج
امل : خليهم ايهه صح اصلاً الاحد الجاي تبدأ الدراسه عندهم خليهم ينبسطون الخميس والجمعه
الصقر : زين الحمدلله
وصلوا كل احد بيته
نجي عند بطلنا الي ماذكرناه ب البارتات السابقه " سعود "
كان ب غرفته قاعد يدرس لأختبار بكره والصبح كان مودي امه الدكتور تعبانه مره
خلص نص المذاكره ولقي امه ب الصاله ومتألمه بالمره
سعود : يمه فيك شيء حاسه ب شيء اوديك ل الدكتور
هيفاء وهي ميته من الألم  : لا .. لا ماله .. داعي
سعود شايف امه ميته من الألم حرفياً تتألم بس مابيده شيء
سعود : يمه تكفين لو حسيتي بألم اقوى خليني اوديك الدكتور  ترا مالي غيرك
هيفاء  وهي تطالع ب سعود وكأنها اخر مره بتشوفه وقالت وهي متألمة: الله يخليك لي ويخليني لك ي ولدي يلا وروح ارجع ذاكر
سعود وهو حزين : سمي ، رقى غرفته وجاه احساس غريب حس انه مارح يشوف امه بعد اليوم وحس بيصير شيء بس تجاهل ذا الاحساس وراح يتوضى ويصلي الوتر
توضى وفرش سجادته وبدأ بالصلاه وكان يدعي لأمه ويرجي الله ان مايصير فيها شيء يدعي وهوا ينزف من الدموع الي ملت سجادته سعود كانت امه كل شيء بالنسبه له خالد م كان داري عنهم بس رسائل بينهم واذا مره زارهم مره او مرتين بالسنه
خلص صلاته وراح انسدح وهو خايف متقطع من الخوف والتوتر نام وقام الصباح راح الحمام ( اكرمكم الله )
وتروش وصلى ونزل تحت
مالقي امه بالصاله راح غرفتها فتحها بشويش لقيها نايمه وحاطه يدها على جنبها وقلبها ووجها مزرق ومصفر مالاحظها زين بس قفل الباب وسريع راح دوامه وصل وكلم دكتور الماده انه بس يختبر ويخرج لأن امه تعبانه
سعود : الله يسعدك دكتور سعد امي تعبانه ف بختبر وبخرج
سعد : الله يشفيها خلاص تمام بس الحين تختبر يمديك
سعود : ايه ايه عادي
سعد : زين اقعد هنا واجيب لك الورق
سعود : زين
راح سعد غب شوي وجاء ومعاه الورق اعطاها سعود وبدأ سعود ب حل الاختبار وهو فرحان لأنه ذا اخر اختبار له وبكره يوم تخرجه خلص اختباره
سعد : يلا الله يوفقك يارب والله يشفي امك يارب
سعود : اللهم امينن يارب
ركب سيارته وعلطول توجهه على بيتهم وهو يبشر امه انه خلص اختباره وكان متوقع انها بالصاله دخل ومالقيها استغرب ودخل الخوف ف قلبه دخل غرفه امه ولقيها مثل ماهي على نفس الوضعيه دخل داخل الغرفه وشاف كيف وجه امه
سعود بتوتر وهو يرتجف : يمه يمه اختبرت وخلصت وان شاءالله متخرج يمه قومي
هيفاء ماردت
سعود : يمه قومي اكلمك انا
يمه
يمه
حط يده على قلب امه وشاف انه ماينبض
صرخ ذيك الصرخه الي انقطعت عروقه من قوتها وبدأ صياح دق على الاسعاف وهو ميت صياح
سعود وصوته رايح من البكي : السلام عليكم حاله طارئه الحي ..... بسرعه الله يخليكم
دعى ربه انه يكون م حس قلبها زين ومو قادر يمسك قلبها ثاني
جات الاسعاف واخذت الام حطوا اكسجين 
.
. وصلوا المستشفى ودخلوها بسرعه العنايه
سعود : تكفى بدخل تكفى
الممرض وهو مقفل ب يده : لا لوسمحت ابعد ممكن تشوف من القزاز
سعود بصراخ : امي هاذي اميييي
الممرض : ماقدر ادخلك
قفل الباب الممرض ودخل جوه
بدأ سعود ب صراخ ويدق الباب
مرت ساعه خرج الدكتور وراسه منزله تحت
الدكتور : البقيه ف عمرك امك توفت عظم الله اجرك
سعود ماتحمل الخبر طاح من طوله
علطول دخلوه الغرفه وحطوا اكسجين
وراحوا يدورون على ارقام من جواله
اخذوا رقم خالد
ودقوا عليه
عند خالد
كان قاعد مع عياله ف الصاله ويسولف ويجيه اتصال يشوف من سعود يطنشه عشان عياله وامال موجودين
امال بأستغراب : شفيك رد
خالد : مب لازم
دق مره ثانيه
امال : اكيد يبغاك رد ي ادمي
خالد : يشيخه مو مهم عادي
دق مره ثالثه
امال : لا عاد بترد ولا انا ارد
خالد : خلاص انا ارد الو هلا
المستشفى : ابو سعود وزوج هيفاء
خالد بصوت واطي : ايه نعم
المستشفى : نبلغك تعزيتنا عظم الله اجرك في زوجتك وابنك الان بين الحياه والموت الرجاء انك تجي
خالد مصدوم من الخبر جاء تأنيب ضمير م كان عادل وكان ساحب على هيفاء
خالد: لاحوله ولا قوه إلا بالله الان بجي
امال : عسى خير
خالد م سمعها ومشي علطول
توجهه للمستشفى ودخل
خالد : السلام عليكم
الموظفه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتو
خالد : لوسمحتي فين غرفه رقم 22
الموظفه : الدور الثاني على اليسار
خالد : زين يعطيك العافيه
رقى جري لدور الثاني وراح الغرفه دخل وشاف ولده وجاته البكيه
امال كانت تدق عليه ب صمت جواله
عند امال
هند : غريبه ايش صار
غلا : اي صدق وش
امال : ماعرف الله يجعله خير
طلعت غرفتها

وهنا تجي الصدمه

طلعت امال عارفه ان خالد متزوج عليها لكن ماقالت ل خالد امال ماتحب المشاكل والهواش وكانت تحسب انه عادل بينها وبين هيفاء الله يرحمها بس م كان عادل ولو عرفت انه مو عادل كانت واجهته امال ماترضى بالغلط ابد وبوجهه نظرها ماشافت ان خالد سوا شيء غلط وماعرفت ان هيفاء توفت وسعود بين الحياه والموت
عند محمد وعياله
اريج : يلا ي ارجوان بعد بعد بكره مدرسه
ارجوان : اووه ي ماما لاتذكريني
حاتم : ارجوان شعندك انتِ دافور كيف م تحبين المدرسه
ارجوان : انا  كذا بس كلام لكن صراحه احبها
محمد : ايوه كفو على بنتي
اريج : عاد اليوم بتفلونها ف بيت جدكم
فيصل : اي والله صدق
ارجوان : مجهزين احنا فعاليات يالبيييه بس ومعانا انتم ي عيال
حاتم : اذا لعبه تافهه مالعب
ارجوان : لا لعبه اعترافاات كل واحد يعترف ب شيء ويحط ورقته ف الصندوق وبعدين ناخذ الصندوق وثاني يوم نفتحه
حاتم : حلوه بس ليه بتخلونها ثاني يوم ب تزيد مثلاً
ارجوان: ماعرف بس انه ثاني يوم
ارجوان كانت حاطه براسها شيء بس مارح نقوله الان
عند خالد كان قاعد ويطالع ب ولده وعيونه تدمع ويلوم نفسه اخذه النوم مع الصياح غفى بعد ساعه ونص تقريباً سعود بدأ يصحصح فتح عيونه وانصدم من رجال نايم عنده كان مشبهه عليه سعود له فتره زمنيه ماشاف ابوه بس رسايل بينه وبين خالد يعني كمان مو بشكل دائم 
سعود وصوته مبحوح: ي عم من انت
فز خالد من نومه وقام ل سعود طيران : سعود حبيبي انت طيب
سعود: الحمدلله طيب بس انت من
خالد وهو منزل راسه وحزنان ان ولده ماعرفه بتنهيده: ماعرفتني ي سعود
سعود : اعذرني ي عم ماعرفتك بس سبحان الخالق تشبه ابوي
خالد رفع راسه فرح شوي : وش اسم ابوك
سعود : خالد محمد الحيدري  
خالد: ابوك قدامك ي بعد حيي
سعود بصدمه : يبا
خالد وهو حزين : ايه ي ولدي
سعود وهو فرحان بشوفه ابوه وزعلان انه م يسأل عنه وعن امه الي توفت بدأ يعاتبه : وليه ماتسأل عني وعن امي الله يرحمها هذاهي توفت وانا الي كنت عايش معها وقاعد معاها وماقدر بدونها وشسوي الحين وين اروح ووين اعيش ماعندي فلوس اني اروح وادفع فلوس اجار توي متخرج الله يرحمك ي قطعه من قلبي وبدأ بالصياح
خالد نزلت دمعاته : اعذرني ي ولدي لا تزود علي وانت راح تجي وتعيش عندي واليوم العصر راح يدفنون المرحومه قبل م يدفنونها تروح وتسلم عليها
سعود وعيونه غرقانه : ماقدر ماقدر اشوفها مستحيل
خالد : اخر مره تشوفها شبع عيونك
سعود ميت صياح وبصراخ : ماااقدر يبا ماقدرررررررر
خالد : هدي هدي ي ولدي لا تعصب
جاء بعد خمسه دقايق الدكتور
الدكتور : شلونك ي سعود زين
سعود : وشلون زين وروحي راحت انا الحين عايش جسد بدون روح
الدكتور حزن على حاله : ادعيلها ي سعود بتروح عند الله ارحم الراحمين
خالد : الله يرحمها برحمته
سعود : الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته
جاء الظهر قريب على العصر
كان الدكتور وخالد يقنعون سعود انه يروح يشوف امه
عند امال
كانت متوتره خالد خرج الضحى ولحد الان م جاء يعني شصار ايش فيه دقت عليه اكثر من مره بس مايرد
هند : ماما جيعانه بابا فين
امال : ماعرف خلاص اطلبوا
غلا : ياليل طيب
هند : اسمعي مشتهيه بيك
غلا : تمام انا ساندوتش مسحب
هند : خلاص انا زيك ماما ايش تبغين
ماردت امال
غلا : ماما ردي على هند ايش تبغين اكل
امال بتوتر وصراخ : خلاص رجيتوني من اليوم نق فوق راسي خلاص وقامت بسرعه
هند بهمس : يمه شفيها
غلا : والله فيه بلاء اكيد
هند : الله يستر

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥رأيكم

"ياثقل الوقت من دونك وانا ايامي بلاك طوال "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن