السيده مين:انت تدرك ما تقوله
يونغي:هذا قراري الاخير ولن أتراجع ابدا
السيده مين:سأقول لوالدك بماذا تهذي
يونغي:امي اريد أعيش حياتي مع أشخاص ليس مثل نامجون
أقتربت السيده مين من يونغي متفاجأه منه
السيده مين:ماذا تتكلم أيها الفتى هل في دماغك أحد غير نامجون
يونغي:لا ...
السيده مين:ثم لا تنسى بأنك حامل منه وإذا أنفصلت عن نامجون سوف يكون أبنك متشرد
ذهب يونغي وهو حزين إلى غرفته وفي باله مئة سؤال عن مستقبله
السيده مين:أظن أن يونغي مصر على قراره
السيد مين:اي قرار؟!
السيده مين:يريد الطلاق من نامجون
السيد مين:ماذاا ! أتعلمين ماذا يحدث حين نامجون يطلق يونغي
نظرة السيده مين إلى السيد مين بخوف و توتر لأنها تعرف ماذا يحدث
السيد مين:سوف نرجع الى الصفر اقنعي أبنك بأن اذا خسر نامجون سوف نخسر حياتنا
السيده مين:هو مصر
السيد مين:أنا من سوف اقنعه
السيده مين:لا تضغط عليه
ذهب السيد مين إلى يونغي ليتكلم معه دق الباب السيد مين ويونغي سمح له بدخول
كان يونغي يجلس على طرف السرير ويتحسس بطنه بيده
جلس السيد مين بجوار يونغي وأمسك بيده
السيد مين: يونغي هل ما تقوله والدتك صحيح
يونغي:أجل ولن أتراجع
السيد مين:أسمعني جيداً بني سوف تفترق عن نامجون عندما تنتهي حياتك وحياته هل تفهم
يونغي:اب.ي م ماذا تقول
السيده مين:أتى نامجون
السيد مين: حقاً هل دخل
السيده مين:أجل أنه جالس الان
السيد مين: سأذهب له فكر بألأمر يونغي
السيد مين:سيد نامجون لماذا ضربة يونغي؟
