••••••••••••
لا تتعامل مع الشخص الخاطئ !.
••••••••••••
فتح فيكتور عيناه المخمليه في منظر رائع
تسحبه يد من خارج السيارة بسرعة فائقة
ها هوا الان امامها تماما! لا يفصلهما الا بضعة انفاس
كذلك فانها تمسك بيده وتضع سكين على رقبته
مالذي...اول لقاء بين تاجرة مخدرات وسفاح!
ماذا تتوقعون ان يكون ، اظن
انه ليست
هناك بداية افضل من هذا...امعنت سارة النظر داخل سودويتاه لتنبس بنبرة مخيفة :
"اظن انك لا تعلم ما اقحمت به نفسك"وسط كل تلك الافكار المنحرفة التي يطلبها
منه عقله يحاول ان يركز ويجد حجة ليخبرها بها
لكنه غير مركز !، لذلك فمن بين ملايين الكلمات
التي يمكنه قولها هذا افضل ما استطاع قوله :
"هل هذا سكين ؟"حولت سارة نظرها الى السكين الذي وضعته على رقبته في حيرة، لتنبس :
"اظن ذلك"رفعت حاجبيها له بعد ان امعنت النظر بكل انشىء من وجهه،
عضت على وجنتها من الداخل كأنها تتذكر شيء ما، لتحرك رأسها وكأنها
تحاول حذف تلك الافكار تم انبست مجددا وهي تنظر له :"انسى الامر،انت لست من احسب، اي يكن..
ماذا تفعل هنا ايها الوسيم؟"شعر بالراحة لسماعه ذلك، اي انها لا تعلم من يكون.. انبس بعد ان القى نظرة سريعة على شفاهها تم عاد ليقابل عيناها:
"وسيم؟"علم بانها بلغت اعلى حد من الثمالة، عاد برأسه للوراء يقابل بعيناه السماء تم ابتسم ابتسامة مبهمة... جعل ذلك الاخيرة تلقي نظرة متفحصة على تفاحة ادم الخاصة به... انبس وهو بنفس وضعيته يتجنب النظر اليها..
"اذهبي لبيتك يا صغيرة ف أنا اكاد افقد سيطرتي على نفسي"
عاد بنظره اليها ليفع حاجبيه الايسر للاعلى كانه يقلدها.. تم اتجه لسيارته.. هكذا فقط، انه يتجاهلها!انه خائف من ان يسيطر عقله الغبى عليه كما انها ليست بوعيها..
نبس مخاطبا نفسه :
*تبا للافلام انها تجعلني اخرج عن الطريق*امسك مقبض الباب تم بحركة سريعة وضعت يدها على يده ف أطلت بوجهها اليه مبتسمة يجعل ذلك غمزتها تظهر بوضوح.. وكأنها قطة صغيرة تبتسم لعودة صاحبها للمنزل..غرتها مثالية لا تهتز من مكانها...شعرها القصير قاتم السواد اكثر شيء يحبه بشأنها..قاطع تفكيره صوتها عندما انبست:
"الى اين؟"ابعد ناظريه عندنا يبتلع ريقه... تم انبس تحت انفاسه..
*انها تفقدني صوابي*يعلم جيذا بانها لن تقتنع بشيء لذا فكر بحجة مقنعة ليخبرها بها وهذا مجددا ما خرج به عقله :
"اسمعي ! انا كان لدي عمل هنا فقط لذا... علي الذهاب"نظر ليديهما اللتان تتلمسان.. ليأخدها على حين غرة حين ابعد يده ليضعهما خلف ظهره.. تم اكمل:
" يا صغيرة لا تأخدي دوري ،، انا من ابادر اولا "ابتسمت سارة ابتسامة استمتاع جعل ذلك غمزتها ظاهر له فتتبع هو ذلك لتنبس وهي تتحسس يدها :
"ساخبر صديقتي انني لامست للتو رجل مافيا"تم غمزت له.. عادت للخلف بنية المغادرة.. اتخدت اول خطواتها للامام تعطيه ظهرها.. وهو كان يتبع كل حركة منها.. حرك ساعته الجميلة بيده تم بدون تردد اسرع لمكانها...
اخدها على حين غرة حين امسك رسغها واعادها لامام ناظريها.. كانت قصيرة... ومع طوله الشاهق اصبحت امامه ككتكوت صغير..
تسللت يده لخصرها بينما هي تتبع حركاته بقلب نابض.. هو كان يمعن النظر بكل انشىء منها... حينها فقط عندما اعادت وجهها لتقابل نظراته... احس بقلبه نبض بعنف... لطالما كانت ملكه..! كل شيء يخصها فهو ملكه لوحده..
كانت مثوثرة بحق..
تاجرة المخدرات تلك البارعة في الاغواء لكن أساليبها ضعفت امام عينيه... لم تكن تعلم مالذي يحدث مع قلبها في هذه اللحظة... كانت تتنفس باعتدال لكن ما تسلل لمسامعها حعل صدرها يتصاعد بسرعة :
"كفي عن التنفس... ذلك يجعلني ارغب بتقشيرك"اتسعت مقلتي سارة لتبتسم! نعم ابتسمت، حين رفعت يدها لرقبته ونبست :
"لماذا تتأخر ؟ ان كنت تطلب موافقتي فانا موافقة... "كان فيكتور يلمح غمازتها بوضوح بسبب وضعيتهما تلك لدا لم يتردد حين وكسجين تم اطلاق صراحه واخيرا... قبلها!
قبلها باشتياق دام لسنوات.. قبلها وكأنه يوصل لها بقبلته كل الكلمات.. قبلها لانه يعلم بانها اول واخر مرة..
تحت ضوء القمر الخافت كان مشهدا مبهر بين هذين الإثنين، ولا احد منهما يعلم مالدي يحدث معهما من مشاعر.. لم يحرباها قط!
هذا ليس من شيمهما... انهما من النوع المركز على العمل فقط، سارة ترفض الحب بشتى انواعه... اما فيكتور فيكره ان يقترب منه أحد
لكن انظرو اليه الان !يتبع...
My Instagram : Dali._dah
لا تنسو تحطو نجمة 🙃♥️
YOU ARE READING
عَائِلَة ولِي
Fantasyعائلة مافيا شهيرة آلت بها الايام إلى الهلاك.. لكن ماذا عن الناجية الوحيدة ؟..