••••••••••••••••••••
لا تسمح لاحد بجرح مشاعرك
كن الاختيار الاول او لا تكون ....!
••••••••••••••••••••
________________________
"من انت؟ "
ابتسمت لها الضيفة الغير مرحب بيها (سارة )
"انا من سينهي حياتك"
_______________________"عاجل اختطفت الطبيبة الروسية المكلفة بقضية المخدرات الكورية تحت اجواء غامضة جدا، ولا زالت الشرطة تجهل مكانها او اي طريقة لايجادها
نرجو منكم الابلاغ ان رأيتم صاحبة هذه الصورة "عروق يديه كانت بارزة حين رفع كأس الشراب ذاك الى شفتيه ارتشف منه رشفة بهدوء تام تم ابعد الكأس عن شفاهه قليلا ليبتسم بخفة تم ادلف بالانجليزية :
"Here we go"
التي تعني "ها نحن ذا"يرتدي قميصا اسود الذي لم ينجح في حجب بنيته العضلية ، يفتح اول ثلاث ازرار ، اكمام يديه مطوية، تفسح المجال لتلك الوشوم بالظهور..
ادلف شخص ما للداخل ...
"تبدو متعبا"
كانت فتاة رشيقة، جميلة، اقتربت منه حتى اصبحت بجانبه تماما
وضعت يدها على شعره قصد مداعبته..
لكن.. امسك برسغها بقوة..."ان حاولت فسوف اقسمك لعشر"
تم نظر اليها بنظرة ارعشت جسمها بالكامل...حاولت ان تفك يدها من قبضته لكنها فشلت، انبست بصوت ضعيف تكاد تبكي..
"افلتني"بقي يناظرها بتلك النظرة الغاضبة القاتلة لدقائق تم استفاق كأنه كان ساهي...
افلت من يدها وارجع ناظره للتلفاز تم انبس :
" أحظرناك لكي تخففي علينا فقط، تذكري ذلك"نظرت الاخرى له بغيض وتفاجئ
"اهاه، غذا تتصل بي مجددا لتخبرني برغبتك في رؤيتي"
قالتها وهي تصرخ باعلى صوتها لدرجة انها جعلته يقف من مكانه بطوله الذي يميزه كان يفوتها بسنوات ضوئية.. ابعد بعض خصلات شعره التي تمردت لجبينه...تم أمسك بمرفقها وقربها له،حتى اصبحت امامه تماما، تم هدأت وارخت دفاعها بالكامل وبدأت تناظره :"انظري لنفسك، لم انبس باي شيء حتى...وظننت انك زوجتي"
تم استفاقت من وهمها ،فتراجعت للوراء بغضب لتكتشف ان ما قاله صحيح...
تم ابتسم ابتسامة ساخرة عندما لاحظ ذلك.."لم يكن يجمعنا شيء ولن يجمعنا ابدا،انا فقط اريد التسلية، تعلمين انك ترقصين جيدا"
نزلت دمعة على خدها فخرجت مسرعة من بيته محاولة تغطيت جسمها بلحاف اسود،تجمع بقايا قلبها المتفرقة، لكن..هذا خطأها فانها تعلم انها ليست القرار الاول ابدا...
بل هي القرار الثاني، لكنها في كل مرة تنسى كل شيء وتعود له...
رن هاتفها فمسحت دموعها ف اجابت :
"الو ؟"اجابت سارة بتفاجىء :
"ماذا؟ هل تبكين"
اجابت نا هي دو :
"لا لا ابكي ! ،ماذاا تريدين انني مشغولة "اجابت سارة مجددا بنظرة غاضبة :
"ذلك الغبي مرة اخرى!الم اخبرك بان تبتعدي عنه انه ليس ما تظنينه، على اي حال تعالي الي لنشرب حتى الثمالة وننسى الهموم،الاخبار تتأجل"انزلت نا هي دو الهاتف والدموع تنهمر من عيناها بغزارة ،فكرت بانها اهملت صديقتها الحقيقة ،لتلاحق ذلك الوغد...
بينما كانت تمشي مبتعدة عن بيت الرجل ( فيكتور )، كان يلاحقها بعينيه من النافذة ،قد تكون غير مهمة بالنسبة له لكن...
هناك شخص قريب منها يهتم لامره ويريده بشدة...________________________________
ادلفت نا هي دو الى الداخل وهي منكسرة تماما، بعد ان فتحت لها سارة الباب وعيناها كانتا حمروتين من شيء ما، بمجرد ان التقت عينا الفتاتين
انهمرت دموع نا هي دو بقوة فعانقتها سارة اليت بادلتها ورددت :
"لابأس لابأس"دخلت الفتاتين الى الداخل،اغلقت سارة الباب لكنها انتبهت لشيء ما غريب
كانت سيارة... سارة تحفظ جميع سيارات اصحاب الشقق المجاورة
هذه السيارة جديدة عن هذا المكان ، لمن تكون ؟...تظاهرت كما لو لم ترى شيءا وأسرعت للداخل عند نا هي دو..
انبست سارة وهي تنظر للساعة الحائطية :
"سننتقم من هذا الوغد لاحقا اما الان لدينا شيء اهم نقوم به"
قامت سارة بغمرها تم ابتسمت..انبست ناهي دو بعدت ان مسحت دموعها :
" هل انت وراء ما حدث ل منى ؟ "ابتسمت سارة بمكر لتنبس :
"ومن غيري"قالتها وهي متجهة للوحة كبيرة معلقة ،على الحائط مغطاط بستار ابيض ،يبدو ان سارة رسامة بارعة بحق... فور ان ازاحت ذلك الوشاح
عن اللوحة ظهرت منى...!! كانت مكبلة على كرسي، بملابس نومها وهناك بعض قطرات الدماع على فخدها ورقبتها..وسط تلك اللوحة العملاقة الخالية تماما من الداخل، ادلفت بعد ذلك :
"هذا هو الفن ،انه فني"ووهي تتمايل وترقص وباصابع ارجلها كالافعى !هكذا شبهها ذاك الرجل
ذاك الذي يراها في هاتفه، ماذا ؟ هل ركب كاميرة مراقبة في بيت تاجرة مخدرات؟؟؟ مستحيل...اي يكن ف سارة لديها ملاييين من المنازل...
-ينظر اليها بعينان حمرواتان !
حمرواتان بالكامل ، مالذي ! اغلق عيناه النائمة كأنه يرسل رسالة لشخص ما
تم تمتم :
"تراها اليس كذلك""نعم"
اجابه صوت خشن من مكان مجهول ! انه تواصل ذهني !!
"ان فعلت لها شيء سأقطع لحمك الى قطع صغيرة والتهمها يا حضرة العجوز"قالها وهو لا يزال مغلق العيون...
"انك تستمر في اعاقة عملي، عليها ان تعلم من تكون!"فتح فيكتور عيناه المخمليه في منظر رائع تسحبه يد من خارج السيارة بسرعة فائقة ها هوا الان امامها تماما! لا يفصلهما الا بضعة انفاس
كذلك فانها تمسك بمرفقه وتضع سكين على رقبته
مالذي...يتبع ....
YOU ARE READING
عَائِلَة ولِي
Fantastikعائلة مافيا شهيرة آلت بها الايام إلى الهلاك.. لكن ماذا عن الناجية الوحيدة ؟..