FOR HER

Part:29

"مذكرات جونغكوك لنرى ما يوجد بها "

قلت مبتسمة بخفة اقلب الصفحات توقفت عند واحدة اقرأ محتواها

""‏في يومٍ من الأيام،سنجلسُ أمامَ بعضنا
بآخر اليوأنتِ تحكين لي عن تعبك،وأنا أحكي لكِ تعبي.

في يوم من الأيام،سيحرصُ كلانا أن يعودَ إلى البيتِ،لنحتمي ببعضنا، وتهدأ الليالي بِنا.

في يوٍم من الأيام،ستختفي المسافة التي بيننا.

في يومٍ من الأيام،
سنكون معًا

جونغكوك و مارلين معا"

ابتسمت بدفء لجمال كلماته و اتاني سرب فراشات لطيفة بمعدتي اشعر بسعادة غامرة كونه يحبني للحد الذي يكتب به عني امور لطيفة

"أحبك جونغكوك "

قلت بهمس انظر لجونغكوك النائم بطفوليه و تعابيره منزعجة بطفولية قمة باللطافة

"‏ان سألتني عن سعادتي مارلين؟
‏هي اسمك، أن أكون بقلبك ، هي في حديثكِ هي في مبسمكِ ، هي في كل شيء منكِ، معكِ الأمان وفيك الحياة ، و كوني على يقين دومٱ من أنني لم أحبكِ لأجل شيء ولكن قلبي تعلق بكِ، وتذكري دومآ أنك تعنين لي الكثير ، أحبك و سأبقى أحبك ، كنبضي انتِ سترافقنيني حتى النهاية"

اظن ان على جونغكوك ان يصبح كاتب طريقته بالتعبير عن مشاعره لي ساحرة يزداد حبي له يوما بعد يوم و هذه الامور تضاعف حبي فوق الحد الطبيعي له

اخذت اقلب الصفحات ابحث عن شيء آخر

"خَجولةٌ هيَ ، رُبمّا جرِيئةً بأوقَات
طيبَّة القلبَّ ، ورُبمّا حينَا مُتمّرِدة
تِلقَائية هيَ ، لكِنهّا كثيّرًا ما تُفكِر بألفَ حِسّاب ذكيَّة ، وبرَّيئةً حدِ السَّذاجةِ
هادِئةً ، وحينَا لا تتمَالك ٲعصابُها
تضحَّك ملئ فمُّها
تخفيّ بِداخُلِها الكَثير ، وعفويتَها غصبًا تفضَحُهَا
لا تعرُّف الغُرور ، لكِن عزَّيزةُ النَفسِ بِكبريَاء
غامِضةً غُموضَ الليَّل ، واضِحةً وضوحَ الشمسَّ كُل شيءً فيهَا يَقبل الإحتِمَالات
ويَفيّ بكُل التنَاقُضات
لكِنهَا في الحُب طُفلةٍ لا تشبَّه غيرُهَا "

"أُحبُ ضَحكتكِ كَثيراً وأشعَر بفخرٍ عَظيم
حَين أكُون سَبب حدُوث تَلك الظَاهرة الكُونيةالتِي يتُوقف بسَببها عَالمِي لثُوانٍ مُبهرة كَيف يُمكن أن يكُون أحَدهم بتَلك الُوسَامة ؟"

ابتسمت بوسع كالمختلة سمعت صوت طرق على الباب رميت ما بيدي بخوف ابحث عن شيء البسه اخذت قميص لجونغكوك ارتديه كان طويلا على يغطي نصف فخذي جيد