"اصفاد سأخرجك من هنا "
قال بهدوء ينظر لي ينتظر ان انهض لاكن عقلي خارج الخدمة هل رق قلبه او ماذا حدث له او ان امه حقا نسوية و اخبرته ان من العيب استخدام المرأة كأنها لعبة للانتقام
"هيي انت الا تسمعين "
قال بصوت عالي يخشخش الاصفاد و اعادني هذا للواقع نظرت له بصدمة
"لماذا"
"ما الذي لماذا الا تريدين الخروج "
"اعني لما تغيرت "
"المكان لا يليق بفتاة رقيقة مثلك"
ماذا مالذي يقوله اظن انه ثمل او ان حبيبته تركته و جاء يفرغ غزله لي ،اعني يخطفني يعذبني يحاول اغتضابي يسممني و الان الرجل الصالح النبيل
"لاتنظري هكذا انهضي و التفتي سأخذك لمكان آخر "
نبرته تدل على عدم صبره تراءت لي صورته و هو يحاول اغتصابي و الخوف الذي انتابني حينها نهض بطاعة لا اريد خسارة عذريتي مع غير جونغكوك
"هل تظن ان الاصفاد مناسبة لفتاة رقيقة"
قلت له بسخرية و هو يقيدني دفعني للامام يحثني للسير خارج الغرفة
"أنا لا أثق انك لم تفعلي شيئا انت مشاكسة "
ابتسمت بخفة لحديثه عني انا بالطبع سأخرج و لو خرجت جثه تابعت سيري معه بممر مملوء بالزنزانات كل شيء حجري مثل السجون بالقصور القديمة انها جميلة رغم انها مخيفة ايضا
"هل هذا مقرك الخاص "
"لا انه قصري و انت به "
اجاب على سؤالي الخائف بنفس النبرة نظرت للارجاء أفكر انه ربما أستطيع الهرب ان عرفت مكان الترياق او اخبر جونغكوك بمكاني بطريقة ما و يمسك زفير و يهدده بمكان الترياق او يقتله و نبحث عنه لدى جونغكوك الكثير من الاتباع
قاطع حبل أفكاري و شرودي زيفير و هو يوقفني بعنف وجهت نظري له بإستغراب
"الا ترين الباب مقفل امامك "
سحبني للخلف يخرج كومة مفاتيح يفتح باب صغير عادي كأي باب بأي منزل هذا ليس ما توقفت
فتحه و ظهر خلفه ممر و ساحة كبيرة تدل على القصر الجميل العريق سحبني معه لاكني لا اريد الحراك

أنت تقرأ
FOR HER
Romanceكنت اضن انني لن اقع قي الحب لاكن هاذا الرجل انه لافضل قلبي يريده بشده "لقد مرت سبع سنوات بالفعل هل مزالت تتذكرني يا ترى ؟" "لا اصدق انه هوا " "اهلا جونغكوك مر وقت طويل لم نلتقي فيه منذ انفصالك عن نيني " " اهلا غاليتي اشتقت لكي مر وقت طويل بالفعل...