ملاحظة: يلي بالصورة كلوديا.....
تحذير: البارت طويل شوي...
............................................................
اجتمعت بعدة اصدقاء..... ولكن حياتي روتينية للغاية.... ومضى على هذا الحال سنتين...
لا شيء مثير للاهتمام.....
هذا ما قلته قبل بضع شهور وليتني لم انطق به.....
الان اقف في مكتب والدي......
قلت: ابي.... بالله عليك.... اريد ان اكمل دراستي.....
قال: الفتاة لن تكون إلا لزوجها..... وايضا لم تختاري إلا ان تكوني محامية.....
قلت: ان التخصص يعجبني.... وانا ايضا لا اريد الزواج الان.....
قال: لقد دخلت ربيعك الواحد والعشرين....
قلت: وإذاً....
قال: إذاً يجب عليك الزواج..... وايضاً هناك صديقي اعجب بك وطلبك لأبنه.....
قلت: ماذا؟!!!!
قال: اجل.... وانا اخطط لتقابلينه الاحد المقبل.....
قلت: ابـي...... وذرفت الدمع.....
قال: لن تغرني هذه الدموع..... فانت الان كبيرة.... ولما هذا التأخير... ستقابلينه غداً...
قلت: لا.... ارجوك.... ابي.....
قال:لا اريد نقاشات....
قلت: امي.... ارجوك قولي شيئاً.....
لم تجب.....
قلت: امـي....
قالت: ان والدك يفعل هذا لمصلحتك......
قلت: اجل.... ولكنني لا اريد الزواج الان....
انتظروا حتى اتخرج.....
قال: لا..... غداً موعدك..... لا تنسى.....
جاءت في بالي فكرة......
ارتسمت ابتسامة على ثغري وقلت بسعادة: حسنا.....
ادرت ظهري.... وبدأ عقلي الجهنمي بالتفكير....
قال ابي: انتظري....
قلت: ماذا ؟!! هل عدلت عن قرارك.....
قال: لا.... ولكن اريد ان اقول لك..... ألا تفعلي شيئاً لتفشلي الزواج....
اوه لقد قرأ افكاري.....
قلت بمرح: حسنا.....
قال: ولأضمن ذلك..... سادع امك ترافقك....
قلت: ساكون بخير وحدي....
قال: لا.... لا استطيع الوثوق بك.....
يا إلهي.... فشلت الخطة......
قلت: حسنا.....
صعدت لغرفتي والغضب يعتري وجهي....