يلي بالصورة زاك.....
...........................
ومر الاسبوع بسلام....
لا مهمات.... ولا شيء....
قررت انا وهاري الذهاب للسوق....
قلت: هاري .... سأكمل وحدي.... لانني اريد ان تكون هديتي لك مفاجئة...
قال: حسنا... وانا ايضا....
افترقنا....
بدأت ابحث عن هدية مناسبة له... اعتقد ان سترة حمراء ستليق به...
لا ما رايك بمسدس... لا لديه الكثير....
إذا خاتم... لا ان يلبس خاتم خطوبتنا...
إذاً ماذا؟!!
احسست بيد توضع على كتفي....
امسكت مسدي ورفعته تجاه الشخص...
قال: يا لكِ من قطة عنيفة....
قلت: ماذا تريد....زاك....
رفع يديه... وقال:جئت في سلام.... لا اريد القتال....
فقط اريد ان اريك شيئا....
امسك بيدي...وقفنا امام احد المحلات.....
قال: انظري إلى داخل المحل...
أليس هذا هاري خطيبك...
قلت: أين؟!!
أشار إليه....
قلت: اجل... هو....
اتخذت خطواتي إليه....
ولكن سبقتني فتاة بخصلات كخصلات شعر هاري.... ومقلتان كالنيران الملتهبة....
احتضنت هاري بقوة....
قال هاري: سيرين... ليس من الضروري ان تعانقيني....
وانا مازال نظري مصوباً تجاههما.....
بدأ كل شيء بالتحول الى سواد....
لا ارى أي شيء....
فقط اصوات اجهل مصدرها......
شعور يقتلني...
يميتني....
يخنقني....
هاري لي.... كيف تجرأت....
كيف سمح لها.....
كيف؟!!! احمق.....
ايقظني من شرودي صوت هاري يقول: كارمن....
نظرت إليه.... لم ارى زاك بجانبي....
اين هو..... ولكن ما أعاق نظري عن التجول هو تلك العاهرة سيرين وجدتها ممسكة بذراعه...
تجاهلته.... لحق بي...
اسرعت بالمشي....
نادى بأسمي...
توقفت وقلت: لا تقترب.....
توقف....
قال: لا فهمتي الموضوع خطأ......
قلت: لا اريد اعذار.... فقط ابقى بعيداً عني....
وفجأة سمعت صوت سيارة مسرعة....
نظرت له.... ابتسمت...
لتصدمني... واقع على الارض والدماء تملئني.....
جاء هاري والدموع تغطي عيناه....
قال: كارمن...... كارمن..... ارجوك قولي شيئاً..
قلت وليس بي قوة: ا..ن..ا.. ا..ك..ر..ه..ك..
واغمضت مقلتاي......