امسكت يده.... وذهبنا.....
غرفتي كانت مقابلة لحديقة المستشفى......
خرجنا من النافذة....
قلت: اين هو الحارس؟!!!
قال: لا عليك... لقد اهتممت به....
وجدت بقع من الدماء...
لم اهتم وذهبت برفقة زاك.....
ونحن في الطريق....
كل شيء حولي اشجار ونباتات....
وصلنا لمصنع كبير..... الحرس يحيطونه....
نزلنا....
فتح الباب وقال: ادخلي..
قلت: لماذا.؟!!!
دفع بي الى الداخل واقفل الباب....
قال: لم يخلق بعد الشخص الذي يتجسس علي.... الان لن اقتلك حتى اجلب لك جثة هاري.....
تباً... لقد خدعني..... تباً له... وتباً لي.....
وفي صباح اليوم التالي....
فتح الباب....
اتعدت قلبي. هل من الممكن انه امسك هاري....
ولماذا اهتم له.... فليذهب للجحيم....
ولكن ما ظهر لي....
قلت والصدمة إلتصقت بوجهي: سيرين...
ماذا تفعلين هنا....
قالت بعد ان صفعتني: ايتها النكرة... من انتِ ليقع الاثنان في حبكِ.... لست بمستوى جمالي حتى ...
قلت وقطبت حاجباي : ماذا تقولين؟!!!
قالت: زاك... انه معجب بك.... ايتها الماكرة... وهاري صديق طفولتي يعشقك.... ما هذا بحق الجحيم...
اعتقد انه سيقتلك... ولكنه قال انه سيتزوج بك...
من انتِ ايتها العاهرة؟!!
اختفى من امامي....
اخرجت مسدس ووجهته لي....
ولكن يد اوقفتها....
انه زاك...
قال: ماذا تفعلين هنا؟!!!
قالت: اريد ان اقتلها.... انت لي...
قال: انا لا احبكِ فهمتي....
خرجت والدمع يملئ مقلتها.....
اقترب مني وقال: هل انتِ بخير؟!!
قلت: اجل... بخير... وماذا التغير المفاجئ....
معجب وايضا بي...
قال: اجل منذ ان اكتشفت انك جاسوسة....
ولكنني سجنتك لكي لا أحد يتفوه ان جاسوسة استطاعت الهرب....
لذلك سأغير شكلك واسمك....
