بعد مرور عامان..
دلفت اليا لمقهى الجامعة وجلست بجانب ميسو التي كانت منغمسة بتصفح الهاتف
" اوه اليا اتيتِ؟ "
" كلا لا ازال على الطريق "
حولت نظرها لهاتف صديقتها وسألتها بملل
" ما هو الشيئ المهم الذي لم تتركي الهاتف من اجله منذ الصباح؟ "
" فتى احلامي "
" ماذا؟ "
ادارات الهاتف نحوها بإبتسامة واسعة
" كيم سوكجين "
تمعنت اليا بصورة الشاب واردفت بذهول
" وسيم!! "
" وسيم فقط؟ بل أوسم شاب رأيته بحياتي"
دحرجت اليا عيناها بملل
" أصبح لدي رهاب من الوسيمون، أنا أكرههم "
ناظرتها ميسو بإمتعاض
" ليس كل الوسيمون ذلك السافل "
" لا تذكريه لي "
" لماذا؟! هل لا زلتِ تفكرين به؟! "
" كلا "
" لا تفكري به أبداً، ذلك العاهر سلب عذريتكِ وهرب "
" لماذا تتحدثين وكأنه اغتصبني؟ أنا من طلب منه ذلك "
صرخت ميسو بغضب
" هل تدافعين عنه؟!! "
شهقت بصدمة مسترسلة
" لا تخبريني إنكِ لا زلتِ تحبينه بعد مرور عامان!! "
تنهدت اليا بملل
" لا احبه، لقد كانت مشاعر عابرة لا أكثر كما أنني نسيته بالفعل "
دنت ميسو بحماس تسألها
" هل ادبر لكِ موعد مع احدهم؟! "
" كلا شكراً، أنا لا اريد المواعدة أبداً، سأبقى عزباء لوحدي افضل "
" مملة "
عادت لمشاهدة صور المدعو سوكجين بسعادة فسألتها اليا
" من يكون؟ هل هو مشهور؟ "
" تمزحين؟! هذا يكون كيم سوكجين!! وريث مجموعة كيم الشهيرة، يقال إن اموالهم لا تحرقها النيران "
ابتسمت اليا بسخرية
" لا فرصة لكِ معه "
" كلا سأوقعه بحبي وسترين "
" كيف؟ أنتِ لا تستطيعين مقابلته حتى "
ابتسمت ميسو بغرور
" يبدو أن طوال اعوام صداقتنا لم تعرفيني بعد، سيكون هو مشروعي للإمتحانات "
" كيف؟ "
" ألم يطلب منا البرفيسور أن نجري مقابلة مع شخصيات مهمة؟ "
أنت تقرأ
Love Criminal
Humor" عزيزتي " " أخبرتك أن لا تناديني عزيزتي!! " الفتاة التعيسة اليا التي كان حلمها ان تجد حبيباً ولكنها تتورط بشبكة لصوص كبيرة، فماذا سيحدث وهل ستجد حبيبها المثالي؟ _ اليا _ جيون جونغكوك _ كيم تايهيونغ