-بعد عوده جين من دار العجزه ؛وتغير شىء بداخله لقد رأى جين بعينه مستقبله رأى ما سيكون عليه.
-أما ناجح يتذكر نجاحاته فخورا بنفسه أو نادم يتمنى أن يعود للماضى و لو للحظه .
لتغير ما هو عليه
......
-و لعل اليوم جين سيتعلم شيئا جديدا .-خرج جين مع تاى مره اخرى لتوزيع الكعكات مره اخرى بأمل جديد و رغبه فى تعلم شيئا اخر .
،-"أو يبدوا انك متحمس اليوم "؟
تسأل تاى متعجبا
-"هههه اجل اريد تعلم اشياء اخرى "تحدث.جين متحمسا.
ليبتسم تاى له ويبدأ القياده.-حتى توقف أمام دار الايتام دار لطيف بأبواب ملونه دار النجوم الصغيره.
-نظر جين للدار متعجبا ليستمع لضحكات الصغار و صرخاتهم أثناء اللعب بسعاده.
-"أو دار ايتام"؟ تسأل جين متعجبا.
-"او اجل جين هيا الصغار ينتظرون تذوق الكعكات"
تحدث تاى متحمسا
-ليومأ جين و يسرع لمساعدته فى حمل الكعكات.
"أو تاتااااااا" صراخ الصغار ملىء المكان .
يسرعون لعناق تاى.
-اسرع تاى فى وضع الكعكات على الطاوله و كذلك جين.
-ليسرع تاى فاتحا ذراعيه مستقبلا عناق الصغار
أعمارهم ما بين العام لخمس أعوام."صغارى"ضحك تاى و هو مدفوس بينهم .
-"ههههه لقد أحضرت لكم اليوم كعكات الفراوله الشهيه التى أعدها لكم صديقى هذا "
-تحدث
تاى مشيرا إلى جين و الكعكات.
للتسع أعينهم بسعاده."شكراااا "
-صاحوا معا معانقين جين ليسقطوه أرضا ليدفن تحتهم .-"ههههه" عفوا "تحدث جين بحب
ليسرعوا الى تاى الذى يفتح الكعك.-قام الصغار جميعا ما عدا صغير لطيف التصق به بسعاده.
'أو"!!
- رمش جين بتعجب من هذا اللطيف الذى يعانقه بحب و ينظر له بعيون واسعه سعيده.-"هذا ليو عمره عام ونصف هذه اول مره يتعلق بأحد"
تحدثت مديره الدار بسعاده."أو حقا "تحدث جين سعيد و هو يضم الصغير أكثر.
-"هم أتريد أن تأكل الكعك ها"
- تحدث جين بلطف حاملا الصغير الذى أومأ بلطف شديد ليحضر جين قطعه كعك .
-و يجلس به يطعمها إياه و الصغير فاتح فمه يأكل بسعاده و يصقف بمرح.
-شعر جين بالدفء فى هذا الدار أنه دار لطيف به أشخاص لطفاء يعتنون بالأطفال جيدا ويعلموهم كل شىء.
-بعد أن تناول الكعك سحب ليو يد جين يريه غرفته و ألعابه
و جين يلعب معه قدر ما يريد.-جلس تاى مع الصغار فى حلقه و جين بجواره و ليو فى حضنه.
"ما هى أحلامكم ايها اللطفاء"؟
"ااع أنا أريد أن اكون طبيبي سأدرس جيدا حتى احقق حلمى"
تحدث طفل بحماسه."و انا اريد ان اكون مهندس "
"أنا مدرسه"
"وانا نجار"
ظل كل صغير منهم يتحدث عن حلمه و طموحاته"تاتى(طاهى)"
-تحدث ليو بلطف من بين أحضانه و هو ينظر له بعيون تشع قلوبا.
"أو صغيرى' ضم جين ليو ليسرع الصغار جميعا لعناقه.-لقد شعر جين بالدفء داخله لأول مره منذ فتره
رؤيته للصغار و لحماسهم ذكره بنفسه و أحلامه التى كان دائما يحلم بها.-ذكره أنه لا يوجد مستحيل و الا نقضى على روح الطفوله بداخلنا الا ننسى من نحن.
-فما اجمل ان تحافظ على هذا الطفل الذى بداخلنا.
..
.....
يتبعاخبرونى بآرائكم
أنت تقرأ
وجوه وحكايات
Novela Juvenilليس العبرة فيما فات لكن فيما هو آت بدلا من ندب حظك انظر حولك ما رأيك أن تجرب أن ترى الحياة من عيون من حولك .. بتس -برومانس-فئة الاجتماعى-لا تمت للواقع بصلة -الصور مقتبسة