P.10

1.3K 27 0
                                    

《بين اضلع قاتل 》

سمعت أصوات همساتِ رجال تخرج من غرفتها..

تراجعت بضع خطواتٍ حتي استدارت بهدوء تريد الخروج من المنزل ما الا ان رأت بعض الرجال يتقدمون نحو باب المنزل لتتراجع تختبئ خلف استار النوافذ...بينما تحاول التقاط بعض الكلمات الا ان الفزع والخوف سيطر عليها كليا....

دقائق اضافيه حتي استعابت صعود هؤلاء الرجال للطابق الأعلي لتخرج من خلف الستائر تلتقط انفاسِها....

تخرج هااتفها تجري اتصالا بالسيد جاسكان...!!

مارلينا بهمسٍ: جاسكان يوجد لصوصٍ بمنزلي تعالي الي ارجوك...!!

ليفزع جاسكان مدركا هذا .....ليخرج خارج القصر مرتديا ملابس مريحه وفضفاضه خاصه بالمنزل...

توجه بفزع نحو سيارتهِ يصعدها ويقودَ متوجهها نحو مارلينا ...

بينما اخذت الاخري تحاول الخروج ولكن باتت محاولتها بالفشل الذريع.....

فتحت النافذه ببطئ تقفز منها .....ابتسمت حينما قفزت بأمانٍ..

ولكن سرعان ما اختلط كف يد رجلٍ بانفاسِها يكتم فمها ....وفجأه حملها متوجهَا نحو المنزلِ...يصرخ بأنه وجدها ...

يضعّها فوق الكرسي دون أن تُقيدُ بينما صمتت الاخري فور ملاحظه الاسلحهِ والكثيرَ من ادواتِ التعنيفِ....

رجل مجهولَ: كيف حالك مارلينا...؟

لتصمت الاخري خوفا تناظرهم بهدوءٍ...

ليتقدم إليها بغضب يمسكُ خصلات شعرها بين اصابعه يشدُ عليه بقوهٍ كاد ان يقتلعهُ من مضجعهُ...

الشخص المجهولِ: عندما اتحدث معك اجيبيني همم...؟؟!!

لتومئ له بخفه بينما ينسال الدموعَ من عيناها كالشلالِ....

اخذ البعض يسخران بينما يتحدثان عن شي ما بطريقه غامضه وليست واضحه. ..

قطع تلك ضحكات السخريه اقتلاع الباب من موضعه....وظهور  مئاتِ الرجال بينما انهالت طلقات الرصاصِ عليهم....

وبلحظت حُملت مارلينا بهدوء من موضعهَا تدفن رأسِها بين صدر ذلك الرجل ....

بالتأكيد انه السيد جاسكان من غيره...!!

حاصرت عنقهِ بذراعيهاَ بينما حاوطت خصرها بساقيها تحكم عليه وكأنه سيهرب منها....

دخل السيارهِ يجلسُ بالخلفِ بينما مازالت مارلينا عالقتً بين احضانهِ...

ثوانيّ حتي بدأت السيارهِ بالتحرك...

ليشعر جاسكان بدموعِعها الساخنه عاي بشرهِ عنقهِ..

وتهرب بعض الشهقاتِ من ثغرِها....بينما يمسحُ علي ظهرها بلطفٍ

السيد جاسكان: مارلينا....!!

صمتت الاخري تزداد بكاءً....

السيد جاسكان: هل انتِ بخيرِ...

لتشدُ علي عندها برفقِ وعلت بعض الشهقاتِ اكثرَ...

السيد جاسكان: مارلينا انا معك الان ودوماً لن يقدر احدً علي ايزائِكِ..انت تحت حمايتي الانِ...

ليُقبلُ وجنتيهاَ بلطفٍ بينما يستمرُ بالمسح اعلي ظهرِها....

وصلا الي القصر >>>>

نزل بينما مازلت هي متشبكهً بهِ مع انتظامِ انفاسِها...

توجه بها نحو غرفهٍ يضعُها برفقٍ يجلسُ بجانبِها يتأكد من راحهِ نومها....

أدرك انهَ بملابسِ المنزلِ اي انه لا يحتاجِ لان يبدل ملابسهُ...

تسطحَ بجانبها يأخُذ ايها داخلُ اخضانهِ تدفنُ راسها بصدره بينما يحاوطُ خصرها بذراعيهِ ويعلوهمَا ذلك الفراش الأبيض الحرير الذي باتَ مريح...

نام بين احضانِ بعضهم البعض بهدوء وسكينهِ..

البارت العاشر من روايه 《بين اضلع قاتل 》

للكاتبه:*《جِيون كِوِيندِيلا...🥂》*

| بين اضلُع قاتل |Where stories live. Discover now