P.11

1.2K 24 1
                                    

نام بين أحضان بعضهم البعض بهدوء وسكينهٍ

《10:00》A.M

استيقظت مارلينا لتجد ذاك الجسدٍ ملتصقَا بها بينما تغرزُ وجهها بصدرهِ العاريِ...

لتحاول الاستقامهِ بجزئِها العلوي بهدوءٍ تلقي بعض النظرات حول تلك الغرفه الهابهِ باللون الاسودِ...

فما الا صوتِه الأجر مبحوحًا اثر نومه

السيد جاسكان: *الي اين...؟؟!!*

لتنظرُ اليه بينما مازالت باحضانه تلاحظُ اغلاقِ عيانهِ...

مارلينا: اريد الاستقامة...

لِيرخِي ذراعيهِ سامحً لها بالنهوضِ...لم يوْقفُها غير صوتها الغليظ رادف بهدوء: *يمكُنكي الاستعارهِ من ملابسيِ اذا ارادتي الاستحمامِ...*

لتومئ اليه بخفه بينما تبتسم بهدوءٍ...

اخذت حماماً سريعا تخرج بهدوءٍ لتزفر هواء صدرِها برحبٍ فور ملاحظة عدم وجودَه لتفتحَ خزانتِه بهدوءٍ تأخذ تيشرت اسودَ فضفاضٍ ترتديه باراحيهِ....

تنزِل الي الاسفلِ ولكن سرعان ما تذكرت يومِها الدراسي....

لتسرعُ نحوه رادفا: لقد تأخرت كثيرا علي المدرسهِ

لينظرُ إليها بلطفٍ رادفا: لا بأس لن تذهبي اليومَ..!

لتجلسُ بهدوء قائلتا: ولكن ماذا عن علاماتي...!؟

لينظرُ مره اخري إليها رادفا: ساهتم بذلكَ

لتبتسم قائلا: شرا لك حقا لكل ما فعلتَ لي...

السيد جاسكان: اذن ماذا قررتي...؟!

مارلينا: بشأن ماذا...؟؟!

ليقتربُ منها يتلمسُ وجهِها بلطفٍ رادفا: بشأن البقاءَ معي...

لتحمحم الاخري رادفا بخفوت: في الواقع لم افكر بالأمر بعد...!!

ليبتسم يميل برأسه بلطفٍ رادفا: لن انتظر اكثر من ذلك اريد اجابه الانِ..!!

لتردف : سيخرج ابي من المشفي اليومِ وسنذهب الي المنزل لذلك اعتقد انه يمكنني البقاء مع أبي كالعادهِ...!!

السيد جاسكان بتصنعُ: ولكن ماذا اذا قامَ احدٍ باذيتكِ مثل امسِ...!!

لتضطربَ فور سماعِها ذلكَ رادفا: اجل ...بشأن امس لا اعرف هولاءٍ الرجالِ....؟؟!!

السيد جاسكان: انهم ليسمَ بلصوصِ مارلينا...!!

مارلينا بتسألِ: اذن من هولاءِ...؟؟!!

السيد جاسكان: انهم اعداءٌ لي ...وبالطبعِ يرودُنا اذيتَك...!!

مارلينا: لماذا اذن...!!

السيد جاسكان: من الممكن لأننا سَلطنا الاضواء علينا بالحفلهِ...تتذكرينَ..!!

مارلينا بخفوت: اجل....اتذكر

السيد جاسكان: اذن من ذلك الاحمقِ بالحفلِ..؟

مارلينا: جاسكان انه صديقي ليس بأحمقِ...!!

ليقترب منها بهدوءٍ حتي فصل بينهم بعض الانشاتِ الصغيرهِ ليردف بثقلٍ: *ما اجملَ كلمه جاسكان من ثغركِ..*

لتتوتر رادفا: انا اتحدث معك بشأن صديقي لا تغيرَ الحوارِ...!!

ليبتسم رادفا: اتعلمين ماذا....

مارلينا:ماذا

ليقترب اكثرَ حتي تبقي قليلا جدا بينهما رادفا: *انها ثيابي ولاقت بكي اكثر مارلينا...!*

لتبتسم الاخري بخجلٍ...

ليبتعدَ عنها بهدوء رادفا : اذن وحمايهً لكي ستبقينَ هُنا حتي يُستقَرُ الوضعِ...!!

مارلينا: وابي...؟؟

السيد جاسكان: سيكون بخطرٍ لذا بق بالمنزل لذلك يجبُ عليه الذهاب لمصحهٍ نفسيهٍ...سيكون بامانٍ هناكَ....

مارلينا: حسنا لنذهبَ اليه الانِ

السيد جاسكان: ألم أخبرك انك بخطرٍ الانِ ابقِي هنا وانا سأتولي الأمرَ بنفسيِ...!!

ليصعد الاخر بغيرُ ملابسهِ ونزل مجددا يتوجه نحوها وطبع قبلهٍ لطيفه فوق وجنتيهاَ بهدوء مع ابتسامته الصافيه رادفا *لن اتأخر عليكي سآتي بسرعهِ..*

لتبتسم الاخري بوسعٍ له...

توجهَ خارجَ القصرِ تزامنَا مع تقدمِ احدي الخادماتِ نحو مارلينا...

تجلس بجانبِها بوقاحهِ...

الخادمه: سأكون صريحه معكي سيدتي في امرٍ ما

لتشدَ تلك الكلمات مارلينا تعدل بجلستها تنظرُ نخو تلك الجالسهِ بصمتِ....

الخادمه: يجب عليكي الرحيل سيدتي...

مارلينا: لماذا...

الخادمه : الا تعرفي ان السيد جاسكان خو قاتلٍ وليس كذلك فقط إنما هو قتل...

لتقاطعهَا مارلينا: *آسيا.....!!!*

الخادمه: اجل سيدتي انه قاتل اسيا ان السيد جاسكان ليس بقلبٍ رحيمٍ كما يُظهِرُ لكيِ إنما قلبه قاسٍ لا يعرفُ معني الرحمهِ وليس بذلك فقط إنما السيد جاسكان لا يَحمِل لكي باي مشاعرٍ ان السيد جاسكان لعوبٍ للغايهِ وانت لست الاولي التي تأتي هنا إنما اعتادَ الجميع علي وجودِ عاهراتٍ كل ليلهٍ ولكن يبدو أنك سيدتي الاولي التي تبقي لتلك المدهِ الكبيرهِ وانا احببتُك سيدتي لانكِ لطيفه جدا بالاضافه انني لا أريدك أن تأذيِ بسبب قاتلٍ باردِ....!

| بين اضلُع قاتل |Where stories live. Discover now