《بين اضلع قاتل 》
اواخر كلام الخادمه: انني لا أريدك أن تاذي بسبب قاتل بارد ....!
صُدمت مارلينا من تلك الكلمات التي وقعت عليها كالساعقه اخذت عيناها تترواح اعيُنها بين يسارَ ويمين تلك الخادمه....
تزامنا مع سقوط تلك الدموع من اعيُنها فأخذت تسأل الخادمه عن اشياءً عده...
ومر الوقت سريعا حتي قطع تلك المحادثه صوت ارتطامِ البابِ بجوانبهِ دليلا علي وصول السيد جاسكان.....
لتستقيم الخادمه وتنحني بتوتر بينما تمر بجانب السيد جاسكان وتلتقطَ نظاتِرها برعبٍ....
وصلت حتي المطبخ مع باقي الخدمِ بينما الجميع ينتظرَ دلوفها نحوهمِ...
لاحظ جاسكان تصنم مارلينا علي الاريكه بينما تضعَ يديها فوق فخذيها والدموعَ تتساقط شي فشي...
فزع حينها تقدم ناحيتها يلتقط أنفاسه يضع كف يديه وابهامهِ تحديدا فوق وجنتيهَا يمسحَ دموعِها بلطفٍ رادفا: ماذا حدث...مارلينا ماذا حدث..؟؟!!
لم تجب عليه فقط وطال الصمت لبضع ثوانيٍ...
جاسكان: ماذا حدث فقط اخبريني...؟؟!!
لتنظُر له رادفتا بخفوت: لماذا...!!
لتعمقَ بنظرهِ نحو عيناها رادفا: ماذا تعنين بلماذا....!!
أردفت بينما تلاقت اعيُنهمَا: انا مجرد عاهرهٍ عابرهٍ لك أليس كذالك....؟!
لينصدم منها رادفا: مارلينا ماذا بك الانِ...؟؟!!
لتبعد يديه التي التصقت بوجنتيها مجددا رادفا: *فقط اجبني جاسكان لماذا كنت أشعر بالارتياح والأمان معك أكثر من أي شخص آخر أردت البقاءَ معك طوال حياتي عندما تحتضني أشعر بامانٍ كبير ولا أريد الابتعادِ عن احضانكَ لم اعتقد يوما انك تظنَ انني مجرد عاهرهٍ بنظركَ اعتقد انك تحبني يوما ما عندما أري اهتمامكَ بي وخوفك علي اعتقد انني حقا .......احببتكَ من قلبيِ...!!*
لتنظرُ الي الارض بسرعه رادفا: ولكن لا بأس....
لتتحرك من امامهِ بين صدمهِ الاخرِ تتوجه ناحيهِ الباب تخرج منه بسرعهِ بينما تتساقطَ دموعِها...
وتلك الاحداثِ تحت نظراتِ الخادمه اللئيمهِ...
التفت جاسكان بينما نظراتهِ تشقُها الغضب واحمرارِ عيناها لم تُذِيدَ شيء سوي الرعبِ بين اضلع تلك الخادمهِ...
بالطبع توقع جاسكان ما حدث بالفعل
تقدمَ نوحِها بينما كل ما ملئ وجههِ هو الغضبِ...
تقدم نحوها حتي لم يُسمع في ذلك القصر غير صراخ وانين الاخري التي كاد شعرها ان تقلعَ بين كفي الاخر الذي بدء بجرَ تلك الفتاه الي مكتبهِ...!!
YOU ARE READING
| بين اضلُع قاتل |
Adventure| سَأكون لكٍي ما تريدين، كوني لِي، اكتفي بي ، كما فعلتُ انا.|
