P.16

1K 35 19
                                    

' اجل لنجعلها تختار بيننا!'

صمت جاسكان ينظر اليهِ ثم وجه انظارهِ نحو ذلك الباب توجه اليه بهدوءٍ
تقدم الي الداخلِ مبتسماً

ابتسمت مارلي بهدوءٍ حيث تري جمال ابتسامتهِ
التي لا تراها دائِما...

القليل ودخل كيفين خلفهُ مبتسمًا أيضا..
هنا قد عقدت مارلي حاجبيها هي لا تعلم ما حدث بالخارجِ

ثواني من الصمت القاتل بين جاسكان وكيفين بينما مارلي ووالدهاَ
يتحدثان بأمورٍ عشوائيهٍ .

تُرك البابِ من قبلِ أحدهم ثم فتح يخطو ذلك الشابِ
خطوهً الي الداخل مبتسمَا مع باقه من الزهور
تقسوهاَ الحمارِ.

لطالما يعرف ان مارلي تحب اللون الأحمر بالزهورِ خصيصا.
ولكن من ذلك الرجلِ؟!

' اوه جلادن '

تحدثت مارلي وهي تحاول اعدال جسدها ولكن سرعان ما تقدم
الثنائي لمساعدَتهاَ (كيفين ، جاسكان).

تقدم ذلك الجلادن الذي ابتسم في وجههَا وسرعانَ ما
أخذها في احضانهِ بشغفٍ

بينما نظراتِ الثنائي تخترقهُ
الا ينتبهَ من وجودِ ابيها او رجلانِ معهُ
اهو احمق متعجرفِ؟!.

سرعان ما تقدم جاسكان من احد ادواتِ الجراحه
الموجودهِ بالغرفه وقام بدفعِها عن عمدِ، ليلفت انتباه الجميعِ

وبالطبعِ انتباهِ ذلك الجلادنِ الذي استقامَ ينظرُ نحو
مصدر الصوتِ..

فقط وجدَ جاسكان يعيدهُ مره اخري الي مضجعهُ
بإبتسامة شبه ساخرهٍ

' اوه لحظه الست السيد جاسكان بالحفل؟!'

' اجل!'

' سررت بلقائِك سيد جاسكان!'

' طبيعي!'

ذلك كان صوت جاسكان الذي نطقَ كلماتهِ بنرجسيهٍ
يقلبَ عينيهِ بينما يداهِ بجيبهِ ينظر خلف ذلك الرجل.

'عفواً

تحمحمت مارلي تريد أن تكون الاجواءِ غير معقدهً فذلكَ
لن يمر بوجودِ هذا ال'جاسكان'!

استأذن والد مارلي لدخول الحمامِ بينما اخذ جلادن مقعدهُ
بجانب ساقِ مارليناَ .

' منذ أن عرفتَ انكِ بالمشفيَ اتيتُ سريعاَ '

تحدث جلادن يكسر ذلك الصمتُ

| بين اضلُع قاتل |Where stories live. Discover now