عفريت الباشا

البارت التاسع والعشرون ( الجزء الثاني )

التاسع وعشرون الجزء الثاني

♡♡اللهم صلي علي سيدنا ومولانا محمد ♡♡

______________

كانت تمسك بهذا الجواب بصدمه كبيره وهي تجد به صوره لزوجها وهو مكبل اليدين والقدمين ومضروب بشده

لتنظر بصدمه للصور ودموع سالت علي وجنتيها لتمسك الجواب وتقرأ هذه الكلمات التي رصت بجانب بعضها ب أنامل ترتجف

لتقرأ هذه الكلمات التي ستكون سبب في هلكها

" زهرتي تعرفي انك وحشتيني اووووي اوووي انا رجعت يا زهره .......... حبيب القلب معايا يا زهره لو مش عايزه جثته توصلك تعالي علي العنوان دا (*****) هتلاقي كمان شويه عربيه مستنياكي قدام بيتك ....صحيح مبروك المولود الجديد ....كان اسمه سيف صح ....لو مش عايزه تخسري ابنك كمان تعالي للعنوان

سلام يا ...يا زهرتي

لتنظر زهره حولها بتشتت كبيره وهي لا تدري ماذا تفعل ثواني وكانت تنادي علي الخادمه لكي تساعدها في ارتداء ملابسها

لتخرج من الغرفه لتجد آدم يجلس وهو يلاعب سيف وسهيله بحنان شديد

لتهتف بنبره غريبه/ آدم

آدم بانتباه/ نعم

زهره بغموض / بتحب اخواتك

آدم بحنان / ايوه طبعا

زهره بنبره تحمل الكثير من الألم/ انا عيزاك توعدني انك تحمي اخواتك ومتخليش اي مكروه يصيبهم

آدم بجديه / دي حاجه اكيده انا هحمي اخواتي ومحدش يقدر يقرب ليهم

زهره / اوعدني انك تحميهم ومفيش اي حاجه تحصل ليهم اوعدني انك تحمي سهيله اوعدني انك تحمي سيف ....سيف اخوك

آدم بستغراب من لهجه / اوعدك يا زهره .....

زهره بابتسامه جميله وهي تحتضنه سيف وسهيله وتقبلهم ثواني وضمت آدم

لتتركه وهي تحرك كفرات الكرسي الخاص بها للخارج لتجد احد السيارات في إنتظارها ليساعدها السائق علي الصعود وبعد قليل وصلت الي المكان المنشود ليساعدها السائق علي الهبوط والجلوس علي الكرسي المتحرك

ليتركها ويرحل لتنظر هي لهذا المكان الغريب وشعور ان قلبها ينقبض وشعور الخوف أصبح يتسلل اليها

بينما هو كان يقف ويراقبها وهي تنظر حولها بخوف

ليمسك هاتفه بخبث ويضغط علي بعض الأرقام ثواني وكان هناك صوت يجيب

ليقول له كلمه واحده فقط " نفذ"

دخلت الي هذا المكان وهي تحرك كفرات كرسيها المتحرك لتدخل لتجد حسين امامها وهو مكبل اليدين ومضروب بشده لتصرخ بفزع وهي تنظر له