_____________ الفصل الأول ____________
مبنى قديم ومتهالك لا يتــناسب مع سمـعة فيس ، عاصــمة أمبراطورية إيدن .
توقــفت أمامه عربة مزينة بالجواهر .
بعد فترة فٌتح باب العربة .
"هذا مثــير للاشمئزاز ."
كانت تلك الكلــمات الأولى التي نطق بها الرجل بمجرد نزوله مِن العربة و رؤية دار الأيــتام المتهالك .
كانت عيـناه باردة بلا حياة مثل نبرة صوته .
《دار للأيتام》
بمجرد النظر إلى اللافتة الممزقة ، يمكـنك
بسـهولة تخمين الوضع المالي للمكان .'سوف يكون ذلك سهـلًا.'
على الرغم من إنه كان نبــيلًا ، إلا إنهٌ خرج بسهولة من العربة دون مسـاعدة السائق .
وقد كان يرتدي حذاءًا صلبًا ، إلا إنه لم يتــمكن أحد من ســماع صوت خطاه .
لفت مظهره الغامض اهتــمام الفتــيات
اللاتي يحببنَّ الثرثرة ."هذه المرة الأولى التي أرى بها شارة هذه
العائلة ، هل جاء من الريــف ؟""قد يكون نبـيلًا من الممالك الحلــيفة جاء للمشاركة
في مهرجان العام الجديد .""لماذا يأتي شخص كهذا إلى دار للأيتام ؟"
"حســنًا ، ربما يرغب في فعل شيء جيد ، إنهٌ واجب النبلاء ، إليس كذلك ؟ هذا هو الشيء الذي يقولونه كثيرًا!"
"واجب النــبلاء هذا هراء..."
غطى ظل كبـير الفتيات اللواتي يثرثرنَّ بصوت منخفض .
للحظة شعروا أن حياتهن سوف تنتهي في ثوانٍ معدودة ، مما جلب لهنَّ قشــعريرة في العمود الفقري .
"أود السؤال سؤالًا واحدًا ."
تحدث ذلك الرجل بصوت منــخفض وبارد للغاية ، لقد كان نبــيلًا غير معروف .
ولكنهُ بالفعل أستــطاع جعلهنَّ يتصلبنَّ خوفًا منه .
'هل سمعنا ؟ أعتـــقدتٌ إنهٌ كان بعــيدًا جدًا ليسمعنا...'
كلا ، بل كيــف اقترب بهذه السرعة من الأساس ؟
تغلغل الرعب داخلهنَّ عند التفــكير هكذا .