حتى نطلع ونوصل للفوج الثاني
لان العمليه جانت مشتركه
واذا مانوصللهم على وقت تخرب الخطهطلعنه من طريق على قريه مهجوره
باوعت بين الولد رسول ماكو
مصطفى : اسامه رسول وين
اسامه بأستغراب : مادري::- بقينه واحد يسأل الثاني
وجنه فص ملح وذاب محد يعرف عنه شي
من وقت صار الهجوممصطفى : اكيد تصوب وبقى هناك
اني راجعله
سيد علاء بعصبيه : وين راجع احنه بالف يا علي طلعنه وانت هسه تريد ترجعمصطفى : ماتحرك بعد خطوه
اذا مو رسول وياي
شلون تريد اعوفه وهل انذال محاصرين المنطقه
وفوك هذا المنطقه كله مفخخاتسيد علاء : لك بابا اشلون تريد اخاطر بيك واخليك ترجع شكول لاخوك
مصطفى : ما يهمني اني راجع انتم كملوا عمليتكم موفقين
وامانه خاف يصير شي
هاي الورقه وصلوه لمحمد::- طلعت الورقه من جيبي وانطيته لاسامه
ورجعت لهاي المنطقة
ليل ، ومنطقه مقطوعه ، واصوات غريبه اسمع
خايف لاادوس على لغم
بقيت نص ساعه ادور على رسولرجعت لنفس المكان النسحبنه منه ماكو
بقيت امشي وادعي الكاه رغم فقدت الامل منه
مااحس اله رجلي داست على لغم _💥محمد :- صارت بـ 2 واني بعدني كاعد منتظرهم
حسين ماقبل يروح ينام بقى كاعد يمياشويه واجت سياره نزل منه اسامه وسعد
بس عيونهم حمر ومبينين جانوا يبجونوكفنه اني وحسين
بس كلبي احس راد يوكف
حسين : ها اسامه شو بس انتم وين البقيه::- اجه اسامه حضن محمد
وبقى يبجي : شهيد خويه شهيد::- محمد ماحجه بقى بس يباوع
بوجهه مصدوم
سحبت اسامه : منو الشهيد احجي::- بقى اسامه يبجي وماجاوب
محمد بصوت خافت : مصطفى راح موواسامه : البقيه بحياتك
::- راح سعد نزل جيس نايلون بيه الجثه بس مقطعه ومحتركه
خلاه على كاع طلعوا الولد الجانوا بالمقر تجمعنه على محمد وهو مكابل الجثه وكاعد
لادمعه ولاصوت طلع منه بس صافن عليهرحت حضنته واني ابجي
محمد : حسين شلون اخذه لامي موذر
ولك حتى جثه سالمه ماردتليحسين : قدره ياخويه
وهو شهيد هسه راح لجنه::- اجه الرتل ونزلوا الولد والسيد
بس رسول ماكو
حسين : اسامه رسول وين
اسامه : مفقودحسين : شنووو ، مفقود شلون هو مو وياكم
::- كعد اسامه يحجيلنه الصار واشلون مالكوا رسول ورجع مصطفى يدوره وبعده رجعوا وراه اسامه وسعد ولكوا مصطفى مفجوره عليه عبوه
أنت تقرأ
شاهدهم يرحلون
Romanceقد سجل وطني تاريخا ذات يوم بأن نيران الحقد والفتنه كادت ان تحرقه فشاء الله ان يوحي له فتوةً على لسان مرجعاً عظيم لتطفى تلك النيران وتولد حشداً يكون برداً وسلاماً عليه . فسجل وطني ذلك الحدث بدماء الشهداء الشهداء الذي لبوا وضحوا وبذلوا كل ما بوسعهم...