احمد :- وصلنا للمستشفى
ودخلنا ندور على الغرفه البيه رسول ، شفت محمد كاعد : تعالوا هذا محمد::- اهله ركضوا مفرفحين ، من شافهم محمد كام سلم عليهم
ام رسول : ولك يمه وين وليدي اريد اشوفه
محمد : اي عمه هذا بالغرفه::- فتحلهم الباب ودخلوا الابنهم
بقيت اني يم محمد برهاحمد : اشوفك مو على بعضك شبيك صاير شي
محمد بتنهد : اوووف شكلك
احمد : خير خويه شصايرمحمد : الدكتور كال لازم نسوي عمليه
الرسول ونكص رجله لان مايصيرله جاره الطلقه صار شهرين بيه::- اجه حسين يركض : محمد تعال رؤف مات الاجهزه كله وكفت
محمد :- ركضنه للغرفه البيه رؤف لكيت الدكاتره وكافين يمههوثائر حاضنه ويبجي ويصيح : ولك كوم خويه لا تعوفني ماكدر على فراگك
::- رحت يمهه حضنته وصرت ابجي وياه
لان فطر كلبي وذكرت مصطفى من شفتهمحمد : كافي خويه كافي كلنا على هل طريق
ثائر وهو يبجي : شكافي ماتكلي ولك راح حتى ماشاف ابنهقبل مايلزمونه بيوم مرته ولدت
كتله اخذ اجازه وروح لاهلك ماقبلاحمد :- جنت واكف اباوعلهم
واني مخنوك بحسرتي
عفتهم وطلعت بره الغرفه لكيت حسين كاعد باب الغرفه كعدت يمهه : اكولك منين هذا الولدحسين : والله ماعرف يكولون ذولي الولد ثنينهم منتسبين بالجيش وجانوا مأسرين وي رسول
ومن طلعناهم شافونه الدواعش
بقوا يرمون علينه واجت طلقه براس هذا الولدرسول :- كاعد بين امي وابوي اللحظه الي ماجنت متوقعه
ماتوقعت اشوفهن بعد بس الحمدلله
نكتبلي عمر ثاني ورجعت شفت اهلي : يمه ليش ماجبتوا حيدر وياكم يمه والله طاك كلبي عليهام رسول بتوتر : ها يمه مو نايم اي نايم من اجينه
ابو رسول : بويه اطلع للبيت وشوفه واشبع منه
رسول : اي هو شوكت اطلع
وين محمد شكاله الدكتور::- اشويه ودخل محمد بس عيونه حمر ويمسح بوجهه : حمودي شبيك
محمد : ها لا ماكو شيرسول : محمد ثائر ورؤف وين ماشفتهم
محمد :- كعدت يمهه : خويه تريد الصدك
من اخذوك سعد وحسين بقينه احنه وراكم والدواعش شافونه وبقوا يرمون علينه ورؤفرسول : اي احجي شبيه رؤف
محمد : ضربته طلقه براسه ومات هستوههدى :- كاعده بالصاله على تلفزيون
واجه حيدر
وكف يمي : أمه ءمت يدي بابا
هدى : هسه يجي حبيبي
يجيبه جدو وعمو محمد
حيدر : وماما ءيمت تدي
هدى : من يجي بابا يجيبه وياه::- راح كعد على جهه وهو ضايج
تقربت يمهه : ليش الحلو زعلان
حيدر : ايد ماما وبابا انتي تدبين ليه مايدون
أنت تقرأ
شاهدهم يرحلون
Romanceقد سجل وطني تاريخا ذات يوم بأن نيران الحقد والفتنه كادت ان تحرقه فشاء الله ان يوحي له فتوةً على لسان مرجعاً عظيم لتطفى تلك النيران وتولد حشداً يكون برداً وسلاماً عليه . فسجل وطني ذلك الحدث بدماء الشهداء الشهداء الذي لبوا وضحوا وبذلوا كل ما بوسعهم...