﴿ليس لدي قلب بشري مثلك ، لكن من اين لي بهذه المشاعر ؟﴾
.
.
.
-.لَمحَة:
كزهرة في الربيع آن الأوان لتفتحها ،
تشرق الفتاة من سباتها تحت شجرة تظلها من أشعة الشمس الدافئة ...
نقية و هشة... كانت كمولود جديد ، لا تحمل أي ضغينة و لا تعرف أي شيء ، تائهة في...
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين🇵🇸
قراءة ممتعة..~
⊱⋅ ────── ❴ • ✿ • ❵ ────── ⋅⊰
. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________________________ لم يتم تعديل هَذا الفصل بعد.
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
تَستَمِرّ إِيمِي بِالبُكَاءِ لِبَعضِ الوَقت ،
بَدت دُمُوعُهَا وَ كَأنَّهَا بُخَارُ رُوحِهَا المُتأَلِّمَة... . . . حرك يده لوجهها و ابعد دموعها عن عينيها بابهامه .
"انظري إليّ" هو يهمس . حاول ان يجعل صوته مهتما . عندما نظَرت نحوه ، اطلق ضحكة خفيفة.
"هل رأيتِ شكلك بالمرآة؟ شعرك فوضوي بهذا الشكل ، ملابس النوم خاصتك و وجهك الباكي...تبدين مثل طفلة لم تحصل على الحلوى"
يظهر احمرار خفيف على وجنتي إيمي و هي تبتعد من عنده بسرعة و تمسح عينيها "لا يمكنك التوقف عن السخرية مني أبدا"
"اجعلني اتوقف" هو يقول بنبرة ساخرة . من ضمن خطة ان يتقرب منها ليستطيع التجسس عليها بسهولة ، لكنه وجد نفسه مقربًا بالفعل بارادته.
"ممم...اعيرينييدكِ" الواندرر يقول بنبرة غير مفهومة ، ربما هو مرتبك ؟هي تعطيه يدها و هي مستغربة .
"لكِ" هو يقول و يعطيها دمية صغيرة تشبه خاصته ، لكن الدمية تشبه إيمي قليلا.
"لي؟!" هي تبدو متفاجئة من الهدية . هم يهمهم و ينظر بعيدا.
"يمكنكِ رميها . لقد صنعتها هذا الصباح لانني لم اجد ما افعله ، شكلها غريب لا اريد أن ابقيها معي"
هو يقول من الواضح ان هذه ليست نيته ، لكنه عندما يعيد نظراته اليها ، يلاحظ كيف ارتسمت على وجهها ابتسامة لطيفة و هي تنظر للدمية ، هذه اول مرة تحصل فيها على هدية من شخص ما بعد ان فقدت ذاكرتها.
![قَــلبٌ فَـــارِغ....[𝐖𝐚𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐫]](https://img.wattpad.com/cover/351065863-64-k307956.jpg)