﴿ليس لدي قلب بشري مثلك ، لكن من اين لي بهذه المشاعر ؟﴾
.
.
.
-.لَمحَة:
كزهرة في الربيع آن الأوان لتفتحها ،
تشرق الفتاة من سباتها تحت شجرة تظلها من أشعة الشمس الدافئة ...
نقية و هشة... كانت كمولود جديد ، لا تحمل أي ضغينة و لا تعرف أي شيء ، تائهة في...
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين🇵🇸
قراءة ممتعة..~
⊱⋅ ────── ❴ • ✿ • ❵ ────── ⋅⊰
. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•───≪•◦❈◦•≫───•
تتوسع عيون إيمي و هي تحاول استيعاب ما يقصده الواندرر ، كلّ شيء...أصبح عبارة عن فوضى ، ماذا يقصد ؟ ما علاقته باللّورد و لما يقول لها هذا الشيء الآن؟ و...ماذا يقصد بأنه لم يعتبرها رفيقا أبدا..؟ شعرت إيمي بوخز رهيب في أعماق قلبها ،هو لا يمزح...نظراته و نبرته غير اعتيادية.. كأن هذا شخص آخر تماما ،أحيانا يتصرف بعفوية معها و بشخصيته الساخرة ، لكن سرعان ما تتغير طريقة اسلوبه تصبح غريبة و غير مفهومة ،كان لها شك أنّه لا يثق بها بسبب غرابة تصرفاته ، لكنّها لم تتوقع أبدا أنّه مكلف بالتجسس عليها...و من طلب منه ذلك هو اللّورد نفسها! إذا ما يقوله الواندرر صحيحا...أركونة الحكمة لا تثق بها.
تبعد إيمي يديها عن وجه الواندرر و تتنهد.
"أنت تقول ذلك . كيف أصدقك أنك مساعد للحاكمة؟"هي تسأله بنبرة جادة و مستغربة.
"لما علي أن أهتم من الأساس إذا كنت تصدقيني أم لا؟ حسنا إذا كان لديكِ عقل ، لما قد أكذب عليك بخصوص شيء مثل ذلك؟" هو يرد بنبرة حادة.
![قَــلبٌ فَـــارِغ....[𝐖𝐚𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐫]](https://img.wattpad.com/cover/351065863-64-k307956.jpg)