2

4 1 0
                                    

تنبيه الفصل يحتوي على احداث دمويه

بعدِ مرور شهرين على جريمة القتل التي افتعلت في باريس
وكان القاتل لا يزال مجهول الهوية ، ليس غباء المحققين من عدم حل لغز الجريمة بل بإن المجرم لم يظهر بعد إي شي يدل عليه وحتى بصمات اصابعه ويده لم تكن في جثة الضحية

في مغفر الشرطه الفرنسيه كان هناك العديد من الحراس الذين يقفون خارج المكان وكأن هناك شي مهم يحرسونه

اما عن سيمور ارتو فـ هو لم يخيب امله بنفسه بعد فـ هو كلما حل لغز ما شعر وكأنه قريب ، قريب جدًا لمعرفه هوية المجر

وليونارد كان يفتح قضايا قد قُفلت مسبقًا لكنه استطاع ان يحلها بنفسه..ليست قضية ذلك المجرم بل قضايا السرقة والاكثر عادية من القتل

وضع ليونارد قدماه على المنضدة بملل فيردف قائلًا لصديقهُ الذي يجلس بجانبة
" هاي انت "

افاق سيمور من افكاره ليجيبه بتململ
"همم ماذا هناك ؟ هل وجدت شيء مريب في قضية ما؟"

وضع ليونارد القلم على المنضده بقوه ليهتف بملل وانزعاج
"بحقك؟ كل شي يخص العمل والقضايا ؟ "

تنهد سيمور ورمقه بحدة وهتف قائل
" اهناك شيء تريد اخباري به ايها العنيد الغاضب؟ "

قال ليونارد وهو واقفًا متجهًا نحوه
" بلا دعنا نخرج نشرب النبيذ سويًا فكل اصدقائي من الشرطه مشغولون في المدينه "

همهم الأخر ولم يمانع فهو كان مستمرًا على العمل منذ ما حدث قبل الشهرين آنذاك ولم يأخذ يوم راحه حتى يأخذ منصب المحقق الاعلى درجة
لكن لا بأس من اخذ استراحه قليلًا فهذا لن يضّر

استقام هو ليتجه نحو الباب الرئيسي وهتف
" الديك بار جيد ؟ فعادة لا اشرب الكثير من النبيذ والكحول "

سخر منه الاخر وقال
" ههه انت لا تتسكع مع النساء عادة "

رفع حاجبه بتملق
" ما قصدك؟ انا انتظر سن الزواج المناسب وليس التسكع برفق نساء لا يحملن خجلًا من احد "

ربت على كتفيه الاخر هازًا برأسه
" كُنت اغيضك وها انت ذا تقول انني سريع الغضب انظر لنفسك يا رجل "

تنهد سيمور فهو لا يريد الجدال مع اكثر شخص لا يطيقه في المركز بل واكثر من ذلك فهو يحاول ان يعتاد على بقائه كمحقق من الدرجه المتوسطه وليست الأدنى درجة

ليرن هاتفه فيلتقطهُ مُجيبًا عليه
" ما الخبر؟ لإن الأنسه سياتا لا تتصل بسهولة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اتمنى النجاة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن