دائما ما أشعر بأنك حول روحي
الزواج هو رابط روحي مقدس يربط بين روحين ليستمرا معاً و يصبحا روح واحده يتشاركان الفرح الألم السعادة الحزن النجاح الفشل و كل شيء قد يتعرضون له .. ليس الجميع قادر على صيانة هذا الرابط و ليس الجميع يستطيع تقديسه و الحفاظ عليه هناك من يخشاه فتبقى علاقته دون رابط و هناك من يعلم جيدا أن نهاية طريق الحب تكريمه بزواج و تشكيل عائلة يمكنها أن تكون كتف واحد لمجابهة ما يخفيه الغد من أمور صعبه
ديفيد أراد تقديس حبه و تتوجه بالزواج ليحافظ على شريكته مدى حياته وضع روحه لها مهرا و تعهد أمام الجميع أنه يقبل الموت لو سقطت منها دمعه واحدة في حضوره
لم يكن يوم زفافه وحده لقد اشترك معه في هذه الفرحة شقيقه أيان أيضا .. كانا يقفان أمام الكاهن ديفيد ببدلته البيضاء و قميصه الأسود الذي ترك أزراره العلوية مفتوحة دون أن يضع ربطة عنق فهو لم يكن يفضلها كثيراً .. بينما أيان كان يرتدي بدله سوداء بقميص أبيض و ربطة عنق سوداء
كانا ينتظرا بدأ مراسم الزفاف و أجواء التوتر تعم المكان و كان يقف بالمنتصف بين أيان و ديفيد بادماش ببدله زرقاء و قميص أبيض ليكون وصيفهما معا ..دقائق حتى سمعت أصوات المعزوفة الخاصة بدخول العروس حينها ابتسم ديفيد بحماس بينما أيان تنهد و اغمض عينيه للحظات و قد لاحظ بادماش هذا فحاول التخفيف عنه حين ربت له على كتفه و هز رأسه يخبره بهذا أن كل شيء سيكون بخير..
استدار ديفيد و بعدها أيان ليريا أكسل بالمنتصف و هو يمسك من كل طرف عروس بمظهر فاجئ الحضور حقا كان يرتدي قميص أسود بأزرار مفتوحة ليظهر طرف وشمه و جاكيت رمادي اللون مع بنطال أسود و لقد ترك الجاكيت مفتوح ليظهر قميصه الضيق الذي أبرز عضلات صدره و كانتا على جانبيه العروسين تبدوان كالملائكة كل واحدة منهما كانت أروع من الأخرى ..
بثوب أبيض بسيط و خلفه شاحط طويل بأكمام من الدانتيل و زهور بيضاء صغيرة موزعه عليه بفتحه لأعلى القدم
و ثوب أبيض كالأميرات كان يعيق حركة أكسل قليلا لكبر حجمه مرصع بالألماس و لديه شاحط طويل يمتد خلفه
كان منظرهما معاً مبهر للغاية الجميع كان ينظر لهما بحماس و ما زاد روعة و جمال دخولهما من كان يسير خلفهما
كانت رامونا التي بدت ناضجة أكثر تسير خلفهم ترتدي ثوب أسود بصدر مكشوف و فتحه تمتد لأعلى قدمها و قفازات سوداء بحواف ذهبية و بيدها ورود حمراء و على جانبها الأيمن كانت تسير أريا الصغيرة بفستان أبيض مرصع و أكمام قصية يخرج منه القليل من الريش و بيدها سله صغيرة بداخلها ورق أزهار و القليل من الحلوى و على جانبها الأيسر كان يسير الفتى الصغير أندور ببدلته السوداء كوالده و ربطة عنق و قميص أبيض بخطوات صغيرة كان يسير خلفهم يحاول تجنب أن يدوس على ذيل الثوب
أنت تقرأ
في أحضان الجحيم "الجزء الأول"
Teen Fictionعانت كثيرا في حياتها و تجاوزت أصعب المواقف بمفردها لتجد نفسها في نهاية المطاف داخل العالم السفلي و إحدى أهم الأشخاص في هذا العالم .. وجودها سبب الذعر للكثيرين لذلك طلب من أحد أهم القادة أن يرسل خلفها أهم القناصين و القاتل الأول في ذلك العالم ليقضي...