من بعيد يدير ظهره ويذهب لمكانٍ بعيد نهضت تتبعه لتضع يدها فوق كتفه
" أين تذهب"
" وجدتكِ تجلسين مع شخصٍ ما ومنعًا للمشاكل لم أتي لكِ"
" إنه إبن خالتي يعيش في سويسرا لم نلتقي منذ سنين"
" هذا جيد "
" أنتَ تكبح رغبتكَ في الصراخ علي صحيح؟"
" ليس فعلًا ولكنني غاضب "
" ولما منعت ذاتك عن إظهار غضبكَ"
" ما الفائده؟ لقد خسرتكِ بسببه لست غبي لأعيد الخطأ مرتين "
وقفت أمامه لتمسك كفيه
" إسمعني هذه تختلف عن ذاك لقد صفعتني يونجي هذا ما جعل المشكلة تتضاعف كما انه سوء فهم في الأصل إنه من اقاربي ولديه حبيبته وحتى إن لم يكن هل تشكك في؟ انا لستُ ضعيفة لتغويني ألسنة وعيون البشر يونجي لقد إنتظرتك عشر سنوات "
" أسف أعلم أنني أخطأت لأنني فكرت بهذا الأسلوب لكن أنا أثقُ بكِ حتى أكثر من نفسي ريڤايل ولكن الأمر يصيبني بالغصه كأن الشوك يغرز في عُنقي إنه شعور ليس بيدي "
" لا تخفي عني مشاعرك وإن ضايقتك أخبرني نحن معًا لنتشارك الحياة سويًا لنتشارك مشاعرنا سويًا "
" إذن إسمحي لي أن نتشارك هذه الرقصه سويًا "
" بالطبع "
إبتسمت ليسحبها خلفة
وضع يديه على خصرها ويدها وضعتها فوق كتفيه
" خصركِ نوع من أنواع الفن ريڤايل"
" أي نوعٍ هو إذن"
" فن خاص، خاص بي وحدي يمكنني تأمله ومعانقته بقية حياتي للأبد ربما"
" لما تحب المراوغة وهذا الأسلوب في الحديث"
" لأراكِ تتوترين لأرىٰ هذا البريق في عيناكِ وطيف الإبتسامه والحُمره الطفيفة فوق خداكِ محياكِ بعد حديثي يأسرني"
يهمس في أذنها بحديثه المعسول
" يا خَمرية أنا أحبكِ "
" يَا معسولَ اللسانِ أُحبكَ "
إبتسم يتمايل معها بين مجاميع البشر في هذا الزفاف
" إنظري لجونغكوك هناك يراقص أرجوان لم اراه سعيدًا هكذا من قبل "
" يحبها كثيرًا "