نَظر يونجي للقابع أمامه بإستعجاب
" أجل صديقك أين أختفيت يا رجل طوال الك السنوات؟" قالها ذلك المجهول وعانقه بحراره بينما يقف الأخر في حالة ذهول مما يحدث
" تفضل لنتحدث في الداخل" قالها بجمود بعد أن إبتعد عنه
دَخل معه لبيته وأغلق الباب
" ذكرني بكَ أرجوكْ" نظرات مُتوتره ونبره مرتجفه
" ألا تذكرني ؟ "
" سأشرح لكَ كل شيء لكن أرجوك ذكرني بكَ الآن"
" أنا جيمين بَارك جيمين صديقكْ منذ الجامعه أصغرك بعامين يونجي كيف لا تذكرني كنا أصدقاء لسبعة أعوام كاملين ولكنكَ إختفيت وبعدها سمعت خبر حادث عائلتك وظننتك .. ظننتكَ رحلت معهم "
" أنا لا أذكر أي شيء ،لقد فقدت ذاكرتي هذا ما قاله الأطباء وقالوا أن الناجي الاخر معي كان أخي وأنا لا أدري ما إسمه حتى لأبحث عنه مجددًا لا أذكر من أنا ولا من أين أتيت الأوراق هي من تذكرني الآن"
صدمة حلت على الواقف أمامه لينظر له بضعف
" لقد بحثت عنكَ كثيرًا ظننتكَ غضبت من أخر حديث دار بيننا"
" لو تذكرتكَ صدقني سأسامحك مهما كان حديثك وقتها لكن أنا أشعر بالضياع جيمين لا أذكر أي شيء ولا أي شخص أنا رجُل بلا وجهه "
" سنصنع سبيلك سويًا لا تقلق جيد أنني إلتقيتك بعد كل تلك الأعوام الشاقه ماذا تعمل الأن"
" مُعلم تاريخ "
" أنا مُعلم في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين إنهم مميزون يا رجُل"
لا يدري من هذا لكنه يشعر بالراحه ويعجبه انسيابية حديثه المفاجئةِ معه
" نعم اختلافاتهم تجعلهم رائعين "
" هل إلتقيت بريڤايلا"
" أجل كيف تعرفها ؟"
" قصة يطول شرحها سأخبرك لاحقًا"
" يمكنني سؤال عن شيء آليس كذلك؟"
" بالطبع يمكنك"
" أتعرف من أخي أين هو أتعرف أي شيء "
" أخيك يدعىٰ جونغكوك لكن دعنا نسأل في المشفي الذي أصدر خبر الحادث وقتها أنا أذكره"
" إن لم تكن متفرغ أخبرني عنوانه وسأذهب وحدي"
" سآتي معكَ نحن اصدقاء أو دعنا نصبح أصدقاء"