" ما بكَ يا حبيبي"
" أشعر برأسي ستنفجر منذ ايام وانا بهذه الحاله ولكن اليوم الامر ازداد سوءً في الصباح ويستمر في الانجراف الي الأسوء"
" يا عزيزي هذا سيء دعنا نذهب للطبيب في الغد علكَ مريض"
" لا تفلتي يدي ريڤايلا لا تفلتيني"
" لم أفعل لا أجرؤ على أن أفعل"
" اشعر بالخوف "
" من ماذا يا حبيبي"
" كل شيء يشعرني بالخوف كل شيء يأرقني ويرهقني كل شيء يجعلني أفكر في المستقبل وماهو آتٍ انا متعب"
" فقط دعنا نتقاسم هذا الشعور معًا "
" أشعر بالألم يفتك برأسي"
" يا حبيبي .. دعنا نذهب للمشفى الأن بالتأكيد سنجد أي طبيب يمكنه مساعدتك "
" انها الثانية عشرة "
" يجب ان تذهب يون "
" لا تقلقي سأكون بخير دعيني اوصلكِ هيا"
أوصلها لمنزلها ووقف معها على اعتاب بيتها
" حان وقت ذهابك الآن"
" أجل "
" حسنًا .. طابت ليلتكِ"
" وأنتَ أيضًا"
بقى واقفًا يضع يديه في جيوبه وينظر لها بعمق في عيونها وتبادله تلك النظرات
" يونجي أتريد قول شيء"
" ضميني ريڤيلي"
راقها لقب ريڤيلي ذاك
إقتربت تضمه حتى كاد يصبح جزءً من ضلوعها
" لو كان بإمكاني ضمكَ أكثر لفعلت إرتح جيدا ونم جيدًا يا حبيبي"
يروقة دومًا قولها له حَبيبي
" سأحاول لن أعدكِ ف أنا والأرق نتواعد تقريبًا"
" يا حبيبي هذا سيء صفي ذهنك وحاول قدر المستطاع النوم وسنذهب غدًا للمشفي سأخذ لك إجازه يومان لا تقلق بشأن العمل"
" أحبكِ وأحبُ إهتمامكِ بي يشعرني بشعورٍ من التميز "
" أنتَ بالفعل كذلك! هيا إذهب أراكَ في الصباح"