1

2.1K 39 13
                                    

أنا الغريق فما خوفي من البلل
المتنبي

تخرج جولي ذات  عشرون ربيعًا  في ذلك الوقت الباكر من صباح لرؤية شروق شمس من حديقة مقابلة الى منزلها
كانت الشوارع خالية لا توجد حياة مثل حرب قد بدأت  و لا احد يوجد

لم تكن تهتم جولي بذلك سكون في مدينة هي فقط تضع سماعات أذن و تسمع لأحد أغاني فرقة the neighbourhood و تمشي و نسيم الهواء يداعب خصلات شعرهما المفرود


ربما هي كانت حقًا تشعر بما يحدث يجعلها تكبر في العمر ليس الا

الوحدة أصبحت مقدسة لها يمكن أن تكون أفضل من وجوه بائسة تحيط بها من كل ناحية و تشعر بالقلق حول العديد

قبل وصولها الى حديقة كانت تحب أخذ فطائر فرنسية مع قهوة مثلجة قبل وصولها دخلت لتأخذ أغراضها و تنصرف بعد خروجها من ذلك محل صغير قريب من منزل سمعت صوت أحدهم يلهث  و صوت أنين

شعرت بالخوف أن تمشي بسرعة بعد سماع من ذلك الشارع الضيق من باب معاكس للمحل صغير

كانت تحاول ركض بسرعة لكن صوت ذلك شخص هو يتألم جعلها تعود
ربما لو كانت بنفس ذلك الحادث كان لاحدهم يساعدها ليس لها احد يمكن أن يقدم لها عون لان لا احد في حياتها

كانت قدميها ترتجف بعد أن وصلت الى مصدر صوت شهقت بعد رؤية ذلك المنظر الذي أمامها

كانت فتى ملقى على الأرض كدمات عديدة في جسمه  و انفه ينزف دمًا و وجهه مملؤ خدوش كثيرة لكن يبدو حيًا

جثت على ركبتيها و هو تمسك كتفه
" هل تسمعني ؟"
ضربت وجنته بخفة و هي تحاول تخمين ما حدث له
هز رأسه ببطئ
" حسنًا سوف أتصل بشرطة و الاسعاف سوف تأتي "
وهي تخرج هاتفها بسرعة لكن أوقفها يد ذلك الفتى
" أرجوكِ لا تتصلي بأحد "

The Stalker | felix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن