5

686 29 4
                                    

أنتِ حنانٌ نادر، ينبتُ كيف ما اتفق، كالفطر، في براري روحي.
-عبد العظيم فنجان

زحفت جولي إلى النافذة و هي تمسك القلم حينها سوف تطعنه بسرعة بعد ان فتحت مغمض العين و هي تضع القلم في زوايا مختلفة إلى أمام
لكن شعرت بيد تمسكها بقوة
" جولي توقفي أنا جو "
فتحت جولي عينيها ببطئ كان جو امامها يلبس جاكيت سوداء
" ما الذي أتى بك هنا جو و لما تتسلل هكذا و في منتصف الليل "
" لقد اشتقت لك حقًا اعني تلك الامتحانات الحمقاء جعلتني بعيد عنكِ "
أشاحت جولي نظرها بعيدًا بعد تلك الكلمات العميقة التي لعبت في داخلها ببعثرة
" أوه لا داعي لان تتعب نفسك حقًا شكراً أنا أيضًا اشتقت لك "
قالت الكلمة اخير بصوت منخفض لكن سمعها جو ليبتسم
" هل سوف اقف هكذا "
تحدث و هو يشير نحو موقعه على حافة
" بالطبع يمكنك الدخول "
قامت بأدخال جو ليتمعن بالغرفة كانت بالألوان غامقة و عديد من كتب و الأضاءة خافتة
ليجلس على سرير و جولي أيضًا بمسافة قليلة تمعن كلاهما ببعضهما البعض جولي بملامح جو المرسوم و عينيه العسلية تحت الظلام و شعر جولي المتناثر و بشرتها البيضاء لفترة في بعد منتصف الليل كلاهما مفردهما و نسمات الهواء البارد كان هنالك شيء على وشك الحدوث بينهما لكن أبتعد كل منهما بمسافة بعيدة
" أذًا هل أكملتي الأمتحان ؟"
تسائل جو بطريقة ممازحة
" أجل فقط مراجعة هكذا و أنتهيت "
" أحسنتِ جولي أنتِ رائعة "
نطق جو و لاتزال حروب في داخل جوف تلك الفتاة
بعد تلك المحادثة القصيرة خرج جو و ذهبت جولي للنوم لكن ربما سوف تصاب بالأرق بعد تلك اللحضات الجميلة

بدأت بمشاعر عديد تتحرك في داخلها ربما جو الفتى الوحيد الذي دخل حياتها و الأن أصبح لها كل شيء

أنتهت الأمتحانات و حينها تحمست جولي لمقابلة جو في نفس الحديقة لكن توقفت بعد ذلك المنظر كان جو محاط بعدد كبير من رجال الأعمال و كان يتحدث معهم بنبرة أمر و كأنه مديرهم
لم تشعر سوى بتذكر أختفاء جواو فيلكس الذي هو مرتبط بجو لانه نفس مواصفات في الأخبار من الطول و ملامح الوجه التي أنتشرت الان شعرت بالخوف كانت بعيدة و حينها ذهبوا و جو كان يتنهد بقوة و يمسح رأسه و حينها ظهرت جولي امامه

قام معانقتها بقوة و يخفي رأسه في كتف جولي التي تحاول فهم ما يحدث
"شكرًا لانكِ هنا "
رفع يدها تربت على ظهر جو

كان كلاهما يمشيان ببطء و لا يزال ممسك بيد جولي التي كانت دافية و يده مثل قطعة ثلج
" جو هل من الممكن أن تخبرني لما أنت هكذا ؟"
"ما الذي تتحدثين به جولي هل هذه نكته أخرى "
" توقف جو لقد سئمت من غموض الذي يحيطك "
توقفت جولي و دفعت يد جو الذي لا يزال مستغربًا

"ما بكِ جولي لم أفعل شيء حقًا"
كان يحاول تقرب منها لكن تبتعد
" هذا هي المشكلة جو كل شيء فيه رموز عديدة"
لايزال صامت و جولي تتنفس بعمق
" هذا هي مشكلتي جو أنني أحبك "
بعد تلك الكلمات ذهبت جولي بسرعة و جو لايزال صامتًا

The Stalker | felix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن