The End

281 12 8
                                    

انا بين يديكِ
‏أنا من باعَ حياته
ليشتري عينين وفيتين
- سركون بولص

يدق الباب و تخرج جولي
"يا رجل انت لا تشعر بالملل "
تحدثت جولي بعشوائية و هي لم تنبهر او تخاف لانه تعلم صاحب تلك عيون العسلية
" لا لن اشعر بالضجر و سوف اجلس على عتبة الباب حتى تصالحني "
اغلقت باب بوجهه و هو بقى جالس في نفس مكان و جولي تريد فقط ان تعانقه و تخبره بأنها مشاعرها نفسها
بقي على ذلك امر اسبوع يجلس قريب من باب و كم مرة مرة ميلي ارادت ان تضربه القلاية و تبعدها جولي لا يزال مثابر في جلوس

و جولي شعرت قليل بالسعادة حول مثابرة فيلكس بالبقاء
في احد ايام ممطرة لا يزال فيلكس في الخارج جالس لم تتحمل رؤية فيلكس يرتجف خارجًا
" ادخل فيلكس و اذهب إلى غرفتي بسرعة لكي لا تراك ميلي "
تحدثت بنبرة قاسية و هي تشير نحو داخل
نظر مطاولاً نحوها ثم توجه إلى داخل بخطوات هادئة إلى غرفة جولي

دخلت فيما بعده و تحمل عديد من مناشف
كان يبدو فاتن تلك قطرات ماء متناثرة التي تنزل تمعنت لحضات بسيطة ابتسم فيلكس علم بما تشعر
" تفضل "
تحدثت بأختصار وهي تعطيه مناشف
" لا تزالين تنقذني في كل مرة جولي "
نبرة العميقه نفسها
" لم افعل شيء "
كلاهما كانا صامتين
" جولي لقد انفصلت عن ماغي و لم اكن اريدها حقًا اعني والدتي كانت تصر نحوي "
لا تعلم بما تجيب جولي هل يحاول المراوغة
"هذه حياتك شخصية لا استطيع حديث معك حول ذلك "
" ليست جولي لما تريدين نهاية لنا في كل مرة احاول تريدين ان ننتهي "
تحدث فيلكس بأنفعال هذه مرة أبعدت نظرها نحوه
" كلانا لا نستطيع المضي قدم نحن مختلفان كثيرًا "
لم يتحمل ذلك فيلكس و خرج من منزل بسرعة
ربما خرج فيلكس من حياته للنهاية
قد مر يوم و يومان و فيلكس لا يأتي ابدًا لم تتوقع ان تكون هذه نهاية حقًا
بعد شهر كامل دق باب والدة فيلكس و فتحت باب لها ميلي لم تكن تعرف من تكون
" مرحبًا أنا والدة فيلكس اريد ان ارى جولي "
" مرحبًا اوه حسنًا "
لا تزال لا تفهم لما قد تأتي نزلت جولي قد عرفت بسرعة انها والدة فيلكس لديه نفس العين و لون بشرة
جلست معها و هي مبتسمه
" اعلم علاقتكِ نحو فيلكس و اعلم كل ما حدث اخبرني عنكِ كثيرًا و شكرًا على تضحيات التي قدمتيها كنت أتوقع بأنكِ تريدين سرقة ماله "
تحدثت و لاتزال مبتسمة شعرت بالخجل قليلاً جولي
" أنا من ظغط على فيلكس لخطوبة تلك السارقة كنت أتوقع انكِ كنت من تسعين حول ذلك لكن كل شي بالعكس "
لا اعلم ماذا اجيب اعني ذلك غريب "
تحدثت بأرتباك بسبب حديثها
" على العموم قد قمتِ بسحر ابني يا فتاة لن تجدين افضل منه هيا اذهبي لنفس تقاطع أعيدي حب حياتك يا فتاة "
تحدثت لم تشعر سوى جولي بمعانقة والدته و نظرت نحوها اختها التي كانت مبتسمه و تشير لها هيا اذهبي
ركضت جولي لتخرج من منزل بسرعة و هي تصل إلى نفس تقاطع لتجده واقف بملابس العادية
" جولي أنا أحبكِ اقسم أنني لن افعل اي شي ارجوكِ"
لما يشعر سوى جولي تمسك رأسه و تقربه نحو بقرب
"أحبك فيلكس لا اعلم سوى بذلك "
كان كلاهما مبتسمين

كانت تصفر بيلا هي من بعيد و تقوم بتصوير كلاهما كانت هي من خططت لكل ذلك
" هيا اخرج الخاتم هيا "
صرخت و لاتزال تقوم بتصوير ضحك كلاهما و قام بأخراج الخاتم و يقوم بتلبيس جولي
لستُ مطارد بل شيء اعمق بكثير

النهاية

خلصت رواية اتمنى تعذروني بتأخير او أسلوب كتابةو اتمنى رواية تكون لطيفة و حبيتوها
و شكرًا 💞💞
ولو عندي فقدان شغف بس كتبولي اي شخصية اكتب عنها مرة جاية اعتبروها معايدة متأخرة🤍🤍  و احاول بين فترة حتى لو طويل ينزل شي معين ✨

🎉 لقد انتهيت من قراءة The Stalker | felix 🎉
The Stalker | felix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن