ذاكرتك، هي متحفك الشخصي
— محمود درويشبعد التقاء جولي بذلك جو أصبحت تريد مقابلته مرات عديدة و لكن لا تزال تود البقاء وحيدة
كان لطيفًا و جميل بعينيه العسلية
قد اتفق كلاهما ان يلتقوا في نفس المقعد والحديقة
لا تزال جولي تمسح يديها وهي تريد رؤية جو يأتي
تنظر إلى ساعة في معصم يدها لقد مرت اكثر من ساعة و نصف و لم يأتي
قامت من الكرسي وشعور الخذلان يكتسح داخلها لم دون معرفة سبب ربما اعتاد على جو في اللحضات قليلة
بدأت بالمشي سمعت صوت خطوات سريعة و احدهم يلهث
" أعتذر أنا اسف جولي لقد كنتُ مشغول "
شعرت جولي بدفء بعد رؤية ذلك الفتى
" أوه لا داعي "
تحدثت ببرود لكن هي سعيدة في داخلها
"أوه لا لا جولي ما رأيك بأن نأكل سويًا و الحساب أنا سوف أدفع "
كان يؤشر نحوه و هو يحاول ان يجعل جولي تتحدث
"حسناً سيد جو لكن لا تفعل ذلك مرة أخرى حسنًا "
و هي تؤشر على كتفه بجدية و تحاول كتم ضحك"جو هل تعرف جواو فيلكس "
تسائلت و هي تمشي توقف جو
" ماذا ؟"
تحدث جو بغرابة
" ما بك يا فتى كنتُ اعتقد أنك هو جواو لكن لا اعتقد شعرت بذلك "
" أجل أجل جولي بحقك أنها نكته مضحك تعلمين جواو غني و مشهور "
لا يزال مرتبك و هو يتحاشى النظر
" ما رأيك بذلك ؟ "
كانت دراجة نارية في نهاية الحديقة
" هل تريدين ان اركب هذا الشيء "
" سوف تستمعين ثقي بذلك "
وضع خوذة على رأس جولي و هو يتمعن في عينيها
ركبت جولي بخوف خلف جو
وضع جولي يدها على كتف جو بخوف لكن بعد انطلاق تشبثت به جيد
لايزال جو يلتفت نحو جولي التي تخفي نفسها في ظهرهوصل كلاهما إلى مطعم يبدو كموعد كلاهما يأكلان و يضحكان لايزال جو يتحدث بنكات حمقاء و جولي تضحك بصوت عالي
لم تشعر سوى بحب عميق في داخلها بعد تلك اللحظات
كيف لأحد يمكن أن يغير ما تشعر به في دقائق بسيطةلاتزال جولي تتمعن في صورة فيلكس التي التقطتها في سر بالحديقة
و مقطع تايلور في عالم مليء بالفتيان هو رجل نبيل
بدأت الامتحان و لم تستطيع جولي التقاء بجو
كانت امتحانات صعبة و لم تفعل سوى الدراسة
لم يرد جو على رسالة جولي بأنها لا تستطيع التقاء به بسبب الامتحانات كانت جولي بعض الاحيان تشعر بغموض فيلكس بسبب هويته المجهول التي تشبه هوية جواو فيليكسساعة ١٢ مساءًا لاتزال جولي تدرس شعرت بصوت نقرات في النافذة كانت خائفة لا تزال قوية ربما قاتل سوف يأتي نحوها