قام جريح ووقف قدامها وقال بغضب مصطنع: يعني إيه وإنت مالك؟! لما تتكلمي مع خطيبك تتكلمي بأدب ي محترمة
نرمين بسخرية: خطيب مين ي أستاذ إنت!! واتكلم براحتي ملكش دعوة
خرج الدبلة من جيبه وقال بغيظ: لمى لسانك ي نرمين وهاتي إيدك
نرمين برفض: دا بعينك
جريح بتكرار: هاتي إيدك قولت
نرمين وهي بتحط ايدها ورا ضهرها: وأنا قولت لا
شد إيدها بالغصب ولبسها الدبلة ومسك إيدها وخلاها تلبسه الدبلة بالعافية وزغرطت ولاء بفرحة
نرمين وهي بتشد إيدها من إيده وبتقلع الدبلة بغضب: مش موافقة مش موافقة
مسك إيدها بسرعة وقال بتهديد: لو فكرتي تقلعيها م تلوميش غير نفسك
نرمين بشجاعة: هتعمل إيه يعني؟! هتعمل إيه؟!
جريح بإبتسامة: هعمل كتير بس بعد م يحصل كده، فتح الباب ودخل حازم ومعاه والد جريح ومامته ونائل ووردة والمأذون
قرب أحمد بفرحة وقال: أهلا وسهلا اتفضلو، اتفضل ي أبو جريح، اتفضل ي شيخنا
نرمين بقلق: إي ي حاج؟! إنت هتتجوز ولا إيه؟!
أحمد بإبتسامة: لا ي حبيبتي دا كتب كتابك
نرمين بصدمة: ليه ي حاج؟! زهقت مني بسرعة كده؟!
أحمد وهو يهز رأسه بإيجاب: والله ي حبيبة أبوكي بصراحة ااه
نرمين برجاء: م تعملش فيا كده ي بابا
أحمد بإستغراب: هو أنا هبيعك!! أنا هجوزك للراجل اللي بتحبيه
نرمين بسرعة: م بحبوش
جريح بمقاطعة: نشوف الحوار ده بعدين ي عمي، اكتب ي شيخنا
نرمين ل المأذون برجاء: لا ي عمو م تكتبش حاجة بعد إذنك، أنا مجبوره
المأذون بإستغراب: إيه الكلام ده ي جماعة؟!
جريح بسرعة: العروسة بتحب تهزر ي شيخ، وكمل ل نرمين بغيظ: بطاقتك ي حبيبتي
نرمين برفض: لا
جريح بنفاذ صبر: هاتلى بطاقتها ي حازم
مسكت حازم وقالتله برجاء: لا ي حازم إنت شوفت اللي عمله فيا
حازم وهو بيبعدها عنه: على عيني أساعدك ي نيرو بس؛ غصب عني ووسعي بقا عشان أخوكي عريس النهاردة
جريح بغيظ: أنا موافقتش على فكرة
حازم بلامبالاة: مش مهم باباك ونائل ومامتك ووردة وافقو
جريح بإستغراب: الكلام ده بجد ي بابا؟!
والد جريح: حازم كويس ومحترم ونسب يشرف الحقيقة ورأيك مهم طبعا
