perfect family

part fifteen

_ ماذا!!._ صرخت باهيه بصدمه جاعله من الاخرى تضع كفها على فم الاخرى ونظرت خلفها لكي تتأكد ان لااحد سمع صراخ باهيه

_ اصمتي سوف ننفضح!!_ همست وونيونغ بخفه وابعدت كفها عن فم الاخرى بهدوء

_ كيف! ولماذا؟_ اردفت باهيه ب نبره صوت منخفضه تحاول فهم الامر الذي يحدث امامها الان

_ هل نسيتي ان اليوم عيد ميلادك!!!...... هيا هيا تعالي _ اردفت وونيونغ بخفه بعدها تقدمت من السور الذي كان بجوارهم ومدت يدها قاصده ان تساعد الاهرى على القفز للقسم الاخر اي خارج المدرسه

_ لكن!....._ لم تكمل باهيه كلامها الا وقاطعتها وونيونغ قائله
_ بلا لكن لا تخافي هيا!!_ اردفت وونيونغ بهمس بعدها صرخت بخفه من عناد الاخرى
التي تنهدت بخوف و رمت حقيبتها من السور وبعدها وضعت قدمها على يد وونيونغ لتستطيع المرور

_ هيا كيف سوف تأتي؟!!_ همست باهيه بخفه من خلف الجدار موجهه كلامها للاخرى
لكن لم ترد عليها الاخرى الا وقفزت جاعله من الاخرى تفتح فمها بصدمه

_ سوف ينكسر!!_ نبست وونيونغ وهي تغلق فم الأخرى التي ملامح الصدمه الى الان مسيطره عليها

_ ک كيف!!؟_ اردفت باهيه بتلعثم اثر صدمتها لكن نظرت لها الاخرى بغرور مزيف قائله

_ كنت اتدرب عليها منذ اسبوع _ ردت عليها الاخرى بنفس نبره الغرور جاعله من الاخرى تقهقه على تمثيلها

_ اه لماذا تضحكين؟!!_ صرخت وونيونغ بغيض وقد عبست ملامحها وهي تضرب كتف الاخرى

_ اذا الان ماهي خطتك؟!_ اردفت باهيه ب جديه طالبه من الاخرى ان تشرح لها

_ ليس هنا ل نتقدم لكي لا يأتي الحارس هيا _ اردفت وونيونغ وهي ترتب ملابسها
جاعله من الاخرى تأخذ حقيبتها من الارض
من اجل الابتعاد عن المدرسه

___________

_ هيا اشرحي لي _ اردفت باهيه وهي تنظر للاخرى التي كانت ملامح الفرح بارزه على وجهها

_ ان اليوم عيد مبلادكِ وانا اعلم ان عائلتك البارده تلك لا تتذكر.... لاجل هذا الشيء نخرج وسوف نعود للمدرسه عندما يأتي السائق الخاص بك لاجل ان لا يشك احد!_ بدأت وونيونغ كلامها ب نبره منزعجه من عائله الاخرى لكنها عادت الى نبره الفرح الخاصه بها عندما انتهت من التكلم عليهم

_ حسنا اذا الى اين سوف نذهب؟!_ اردفت باهيه بفرح جاعله من الاخرى تصرخ قائله

_ الى مغامرتنا _ صرخت وونيونغ بحماس جاعله من الاخرى تضرب رأسها

_ نحن في مكان عام!!_ اردفت باهيه ممثله الغضب جاعله من الاخرى تنظر لها بحزن مزيف

_ هيا لنبدأ مغامرتنا _ صرخت باهيه بحماس جالعه من الاخرى ترد لها الضربه قائله