part seventeen

92 9 1
                                        

_ وونيونغ ماذا افعل!!_ اردفت باهيه بخوف وهي تنظر للاخرى

_ لا لا تخافي لم يفعل لك شيء _ اردفت وونيونغ محاوله تهدأت الاخرى على الرغم انها خائفه اكثر منها

_ يجب علي الذهاب الان _ اردفت باهيه بنفس نبرتها وهي تضع هاتفها في حقيبتها

_ سوف اوصلك!_ اردفت وونيونغ بخوف وقد بدأ شعور الذنب يتملكها

_ هيا _ اردفت باهيه بسرعه وقد وجدوا سياره اجره  توصلهم الى القصر....

___________

من ناحيه القصر
كانت اجواء القصر جدا متوتره

_ اين ذهبت هذه الفتاه؟!!!_ صرخ السيد تشارلز بغضب وقد شعروا الاخرين ب غضبه

_ لا تقلق اخي سوف تأتي _ اردفت السيده جيسي وهي تتمسك بيد شقيقها محاوله تهدئته قليلا

_ سوف تأتي اين سوف تذهب مثلا!!_ اردفت سيا بحده من حركات ابنتها الطفوليه بالنسبه لها
.
.
.
.
.
.
.
.

_ هل تريدين ان ادخل معكِ؟!!_ اردفت وونيونغ موجهه كلامها الى الاخرى التي كانت اطرافها ترتجف بالفعل من شده الخوف الذي تملكها

_ لا تقلقي سوف أدبر امري..... هيا انت الان اذهبِ قبل ان يراك احد!_ اردفت باهيه محاوله عدم اظهار خوفها لكنها لم تنجح

_ باهيه....... اﻧ ا اسفه _ تمتمت وونيونغ بخفه للاخرى التي دخلت الى حديقه القصر بالفعل
بدأت وونيونغ بوضع اللوم علي نفسها

__________

_ سيدي ان الانسه باهيه عادت _ اردف احد حراس القصر بعد لمح الاخرى داخله الى حديقه القصر وقد ركض الى سيده يخبره

_ اجعلها تدخل بسرﻋ..... _ صرخ السيد تشارلز بغضب طفيف لكنه لم يكمل كلامه الا ودخلت الاخرى الى القصر
وقد صمت الجميع للحظه وهذا الذي جعل من خوفها يزداد

_ اخرجوا _ تمتم السيد تشارلز بهدوء مخيف للحرس والخدم الذي كانوا في صاله القصر
وقد نفذوا امره فورا

_ اين كنتِ؟!_ نبس السيد تشارلز ببرود وهدوء جاعلا كل الحاضرين يتأكدوا ان هنالك عاصفه خلف هذا الهدوء
لم يتلقى الرد من الصغرى
وهذا ما زاد غضبه

_ قلت اين كنتِ _ تمتم بنفس بروده المخيف جاعلا من الاخرى تنزل رأسها بخوف
تقدم منها بهدوء

صمت اصبح سيد المكان للحظات
بعد صوت الصفعه التي تلقتها باهيه من جدها

_ الان قولي اين كنتِ؟_ اردف السيد تشارلز مره اخرى ببرود غير مبالي الى الصفعه التي تلقتها حفيدته منه لدرجه اصبح اثرها واضح
لم يتلقى الرد من باهيه التي كانت منزله رأسها وتبكي بصمت

شهقت جويو بقوه بسبب الصفعه الثانيه التي تلقتها اختها من جدها جاعله منها واقعه على الارض
لكن السيد تشارلز لم يهتم الى وقوعها بل امسك شعرها بقوه
جاعلا منها تنهض من على الارض

perfect family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن