perfect family

part twenty one

لم يأتي السيد تشارلز لدقائق فهو دخل الى مكتبه ولم يخرج بعد.....

لوهله ظن الجميع انه هدأ
لكن.......

هو خرج لكن في يده شيء!...
مفتاح الغرفة.....
مفتاح غرفه التعذيب التي يفرغ بها غضبه
يفرغ غضبه ب احفاده
يبدوا ان اليوم قد وصل الدور الى ريوجين.....

_ ﺟ جدي ما هذا؟_ سأل اونوو بتوتر هو الان يتمنى ان الذي في عقله خطأ
اخته سوف تعيش عذابه من جديد!!...

لم يرد السيد تشارلز عليه
بل فضل الجلوس على مقعده بهدوء و البرود يتملكه
تارك الاخرين الذين هم على اعصابهم

انتهى الحفل الان.....
الان يجب ان يونا وريوجين في الطريق
كانت ريوجين تنظر الى الجائزه بين يديها بفرح
كانت تسعى الى هذه الجائزه منذ صغرها
وها هي الان بين يديها
لكن لا تعلم ما هو الشيء الذي ينتظرها.....

في المقعد الاخر عند يونا التي كانت تنظر للاخرى
بحقد
هي الان غاضبه جدا من جدتها
كانت الامور تسير بأنتظام
الى ان دخلت ريوجين
.
.
.
.
.
.
.
.

_ ريوجين لا تأتي الى المنزل _
هذه كانت الرساله النصيه التي ارسلتها يونجين الى شقيقتها
لكن الذي افزعها هو صراخ السيد تشارلز بأسمها

_ ﻧ نعم!_ نبست يونجين بتوتر شديد وهو تطفئ هاتفها وتضعه خلف ضهرها بخفه

_ اعطني هاتفك _ رد عليها السيد تشارلز ببرود وهو يمد يده دون النظر اليها

_ لماذا!_ اردفت يونجين محاوله التفكير بأي كذبه لكن نظره الجد نحوها جعلت منا تبلع ما في جوفها بخوف

_ لا اريد ان اكرر كلامي _ نبس الاخر وهو يوجه نظره نحو حفيدته التي دقات قلبها اصبحت مضطربه

لا جدوى مدت الاخرى هاتفها له بتوتر
الشيء التي كانت خائفه
هو ان جدها قد فتح هاتفها

صمت في ارجاء المكان
عندما نظر السيد تشارلز الى يونجين ببرود قائل

_ هل تريدين ان تكونين معها؟!_ نبس الاخر ببرود وهو يرى الرساله النصيه التي ارسلتها يونجين الى شقيقتها

نظرت يونجين نحو الغرفه بتوتر
واعادت نظرها نحو جدها الذي كان ينتظر جوابها ببرود
لكن الذي جعل الجميع يتنهد بخوف
هو صوت فتح البوابه الرئسيه للقصر
لقد وصلت.....

دخلت يونا وكان واضح عليها الحزن
وقد ركضت نحو والديها وبدأت بالبكاء

_ ک ل ه‍ ذا بسبب السارقه _ اردفت يونا بين شهقاتها موجه كلامها نحو والديها

_ اختي ليست سارقه ايتها اللعينه!_ صرخت يونجين بخفه وغضب الى التي كانت تنعت اختها بالسارقه

وها قد دخلت ريوجين الى صاله القصر الرئيسي
وقد توجهت نظرات جدها نحوها ببرود

عم الصمت في المكان لدقائق