الأوّل.

54 12 18
                                    

أقف على مقربة،
جمعٌ من النّاس يتّكؤون فوق أكوامٍ من الخردة،
جمعٌ متكدّس بعضه فوق بعض.
لا مكان لأنحشر به، ما من زاويةٍ تتّسع.
أدسّ نفسي في حقيبتي الفارغة: «لتنسَني يا سيّدي في كَومتك، إنّي أناشدك أن تفعل» ولا يفعل، يميل الجميع لعرض أكتافهم المزدحمة عندما تسألهم الاندساس.

لا تحمل السّفن الفارغين أمثالي، من لا يملكون شيئًا ليحكوه أو يبكوه، أمثالي، من يملكون شعورًا مفرطًا بالشّوق، لكلّ شيءٍ لم يختبروه قطّ، من لا يتّكؤون على أكوام الخردة وأغلفة العلكة والرّسائل.

OH! something is going here.Where stories live. Discover now