((أهدى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ناقتين عظيمتين سمينتين ، فقال للصحابة : هل فيكم أحد يصلي ركعتين بوضوئهما وقيامهما وركوعهما وسجودهما وخشوعهما ولم يهتم فيهما بشئ من امور الدنيا ، ولا يحدث قلبه بفكر الدنيا اهدي إليه إحدى هاتين الناقتين ، فقالها مرة ومرتين وثلاثا فلم يجبه أحد من أصحابه😮💨 ، فقام إليه أمير المؤمنين فقال 🫡 : أنا يا رسول الله اصلي الركعتين اكبر التكبيرة الاولى إلى أن اسلم منها لا احدث نفسي بشي من امور الدنيا .♥️☝️
فقال : صل يا علي صلى الله عليك ، قال : فكبر أمير المؤمنين عليه السلام ودخل في الصلاة ، فلما سلم من الركعتين هبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك : أعطه إحدى الناقتين🌿 ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا شارطته إن يصلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه بشئ من امور الدنيا أن اعطيه إحدى الناقتين ، وإن جلس في التشهد فتفكر في نفسه أيهما يأخذ ! ، فقال جبرئيل : يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك ، تفكر أيهما يأخذ أسمنهما فينحرها فيتصدق بها لوجه الله🌿 تعالى ، فكان تفكره لله تعالى لا لنفسه ولا للدنيا ،🌿 فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله و أعطاه كلتيهما 💔، فنحرهما وتصدق بهما🌿 ، فانزل الله تعالى فيه هذه الآية ، قال تعالى :((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) من سورة ق الآية 37🌿♥️
يعني به أمير المؤمنين عليه السلام أنه خاطب نفسه في صلاته لله تعالى ، لم يتفكر فيهما بشئ من امور الدنيا))❤️🔥🌿اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آلــ بيته الأطهار 🌱♥️
أنت تقرأ
قصص أهل البيت عليهم السلام
Ficción históricaروايات عن أهل البيت عليهم السلام ♥️🌿✨ _____ أبا الحسن لو كان حبك مدخلي للنار لكان الفوز عندي جحيمها وكيف يخاف النار من بات موقناً بأن أمير المؤمنين قسيمها ✨🫶♥️