غدًا..

38 4 0
                                    


وغدًا..
سيحترفُ البحر غدركَ بإبتلاع مرساتك،ويتنفسُّ على ظهرِ الطينِ المتروشِ بالحصى.

و غدًا ..
سيُراكمُ رتابتكَ العنقاء فوضى النوارس،و تتوارى زرقة سمائكَ خلف الردى.

وغدًا
سيعترفُ ظِّلك حين يمتصّك بأن لونكَ باهت،و عجيج ألواني ندى.

مُورڤو| ʚɞحيث تعيش القصص. اكتشف الآن