24 1 0
                                    



ليلٌ سخام..
لقد كان منذُ البدءِ يستجدي هطُولنا،ليطفئ في الروحِ قِنديلًا وجمرة ذكرى.
كُنّا شابين  نمخرُ العباب شوطًا طويلًا لأجل الحصول على تصريحٍ يمنحنا فرصة التمرد-وكأن في الأمر بطولة-

الآن..وبعد أن نحت المغيبُ هياكلنا الملتحمة،مالذي تُطاله يدك بعد؟.
كم من سطرٍ ستخطّه أسفل العبارات التي تتذكرني بها؟.
هل ستعانق يديك يدي عندما يثقبُ أذنينا صراخ حارس المكتبة المختل، ببدلته الكاكية وهو يزعم بأنه حارس سطح العالم؟

هل أسألك عمّ تكون عليه اليوم؟
ء..نبتَ بلسانكَ طلعٌ يانع..أم منبتُ المقصلة المجاور له قد بتره؟.

مُورڤو| ʚɞحيث تعيش القصص. اكتشف الآن