إنه هناك، بكل ركنٍ لا تلقي عليه شمس الصبحِ تحيتها أبدًا.
مازال هناك دهراً،وسيمضي ما تبقى من عمره يحتمي بألف كتابٍ يجد به انعكاسًا بطوليًا لذاتههكذا ببساطة .. يحملُ شمسه
شمساً بلونٍ مغاير تطفح على زوايا عزلتهِ بضوءٍ مبجّل الحضوربهذه الزوايا قبسٌ خاص يفيض بالحياة
بعيدًا عن الحياة الشاحبة بضمورٍ ، و نأيًا تامًا عن حياة الأنقاضحياةً مختلفة عن تلك الحيوات التي لا ترى ولا تُحفظ إلا في برّاد رأسه لكيلا يتلمسها واقعه ويخدشها
يحمل بخاصرته مالا يحصى من الرحلات
لولا أن ارتعدت مخيلته ذات هنيهة بخنجر حيواته السابقة
التي خرج منها حيًا
ليموت هنا و ينجو مجددًا بمنطلق آخروسيخرج غدًا حيًا مجددًا من طعنة الأمسِ، و سيحشرُ رأسهُ بكتابهِ الآخر
يومًا وئيدًا سيسابق أيامه المتعجّلة ينهي بها جميع الكتب المصدورة من مختلف أنحاء العالم الصغير بنظره و الذي لا يحمل غير شمسًا متوارية و أسطرًا لم يفقهها مهما ألح على ذاتهِ
لم يقرأ يومًا بغرض القراءة، كان شخصًا تسهل قراءته
فما كانت رحلاته غير سُبلٍ يخفي بها تعرّية من حجاب مشاعرهِ
![](https://img.wattpad.com/cover/352464834-288-k962828.jpg)
أنت تقرأ
مُورڤو| ʚɞ
Poetryوقفَ عند حُدودِ المسكبة وهو يفيضُ تساؤلًا ايُّ عضوٍ من فرطِ رعشتهِ قد انسكب؟. -نصوص قصيرة-